شاركت جماهير شعبنا وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في محافظة نابلس في تشييع جثمان الشهيدين المقاومَين محمد بشار عزيزي (25 عاماً)، وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاماً)، الذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة فجر اليوم الأحد.
ولبت الحشود الغاضبة نداء الواجب، في مراسم تشييع جثمان الشهيدين التي انطلقت من أمام مستشفى رفيديا في نابلس، بحضور شخصيات وطنية واعتبارية وعدد كبير من المقاومين في محافظة نابلس.
وهتف المشاركون خلال مراسم التشييع بهتافات غاضبة ومنددة بجريمة الاغتيال والمطالبة بالرد والثأر لدماء الشهداء الأبطال، كما عمّ الإضراب الشامل في مدينة نابلس، حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، نعت شهداء نابلس الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال، مؤكدة على أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان.