أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن الاحتلال ارتكب جريمة ضد أهلنا في مخيم جنين، بالاعتداء على السكان الآمنين وقتل الشهيد ضرار الكفرينى، والاعداء على الشيخ بسام السعدى وعائلته واعتقاله وهو جريح.
وحمّل المدلل في حديث لـ"شمس نيوز" الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن حياة الشيخ بسام، قائلًا "نعتبر المساس به جريمة لن تمر مرور الكرام وتستوجب تغيير قواعد الاشتباك في كل ساحة فلسطين المقاومة".
وأضاف "سرايا القدس بكتائبها الممتدة من جنين إلى الخليل وباقي حركات المقاومة في الضفة الغربية، وهي تستنفر جنودها في كل بقاع فلسطين، قادرة على الرد على هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال ضد جنين ومخيمها وعائلة السعدى".
وشدد المدلل على أن الاعتداء والاعتقال الذي تعرض له الشيخ بسام وعائلته تؤكد عجز الاحتلال على وقف المقاومة، التي استوت على سوقها في جنين وكل محافظات الضفة الغربية، مؤكدًا على أن استهداف القيادة السياسية لن يزيد المقاومة إلا اشتعالاً.
وتابع "خروج الجماهير الثائرة وهي تحمل نعش الشهيد ضرار على أكتافها تهتف للشيخ بسام في جنين، وكذلك في نابلس تؤكد تصاعد الروح الثورية لدى أهلنا هناك".
وأكد المدلل أن أرض الضفة الغربية تمثل جوهر الصراع الحقيقي، ومحط الاشتباك المستمر في مواجهة الاحتلال، مشددًا على أن هذا ما يزيد من هاجس الاحتلال والقلق الوجودي الذي يعانى منه الاحتلال.
وختم المدلل حديثه "اليوم تأكد للجميع أن المقاومة في جنين، وغيرها في محافظات الضفة الغربية، بفعل كتائب سرايا القدس، وحركات المقاومة أصبحت حالة جماهيرية لا تعرف التراجع".