التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، وزير الخارجية الإيرانية أمير عبد اللهيان في طهران.
واستعرض القائد النخالة خلال لقائه بوزير خارجية الجمهورية الإسلامية آخر التطورات في فلسطين، مؤكدًا أن وحدة وتمسك الفصائل الفلسطينية أمر في غاية الضرورة لتعزيز المقاومة الإسلامية للشعب الفلسطيني.
وشدد القائد النخالة على أهمية الدور والمكانة المهمة للجمهورية الاسلامية وسوريا والمقاومة اللبنانية في دعم جبهة المقاومة الإسلامية، مثمنا دعم الشعب والقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية الشعب الفلسطيني.
وتوجه القائد النخالة بالتحية إلى الشعب الإيراني في ذكرى وفاة الإمام الخميني وقادة المقاومة الشهداء، بمن فيهم الفريق سليماني، موجهًا الشكر والتقدير لقائد الثورة الاسلامية والجمهورية الإسلامية علي خامنئي لدعمهم المتواصل، واسنادهم المستمر لمقاومة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالدور القوي والفعال والبناء للجمهورية الايرانية في القضايا الإقليمية، مشيرًا إلى أن نشاط الدبلوماسية الإيرانية وتفاعلها مع مختلف البلدان والمنطقة والعالم الإسلامي دليلا على فاعليتها وقوتها، معتبراً منجزات ونجاحات إيران بأنها متعلقة بالأمة الاسلامية كلها.
وأعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد النخالة عن أسفه لبعض المحاولات الرامية لممارسة الضغوط على إيران والتقليل من الخطر الحقيقي للكيان الصهيوني على منافع ومصالح الأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية، معتبرًا جهود ومواقف إيران في مواجهة نظام الهيمنة ودعم الشعوب المظلومة أمام المحتلين والقوى الأجنبية مبشرا بالخير والبركة والقوة للشعب الفلسطيني المقاوم وإضعاف جبهة أعداء العالم الإسلامي، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على التضامن والتلاحم بين الدول الإسلامية وتعزيزه.
وأشار القائد النخالة إلى تاريخ الكيان الصهيوني في انتهاك كافة التزاماته واتفاقاته في عملية التسوية، مؤكدًا أن المقاومة هي الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لإحقاق حقوقه وطرد المحتلين من أرض فلسطين.
من جهته أعرب وزير الخارجية الإيرانية امير عبد اللهيان عن سروره للقاء القائد النخالة والوفد المرافق له.
وقال اللهيان: "نشهد من خلال تعزيز التقارب بين الدول الإسلامية فشل الأعداء في التأثير على القضية المقدسة وهي تحرير فلسطين والقدس المحتلة".
وأعرب اللهيان عن ثقته في أن المقاومة الإسلامية في المنطقة وفلسطين ستدافع بقوة عن الحقوق الثابتة لشعوب المنطقة وفلسطين في ظل تعزيز تماسكها وتضامنها ووحدتها الداخلية.