تواصل ما تُسمى دولة الكيان الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض اجراءات استثنائية لأول مرة منذ سنوات في مستوطنات "غلاف غزة" خشية من رد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على عملية الاختطاف الجبانة للشيخ القائد بسام السعدي من منزله في مخيم جنين بالضفة المحتلة.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي الإبقاء على حالة التوتر في مستوطنات "غلاف غزة" من وقف حركة القطارات ومنع التجمعات وحظر تجوال المستوطنين، وإغلاق الطرق المؤدية إلى عسقلان وإغلاق شاطئ زكيم أمام المستوطنين إضافة إلى استدعاء المئات من الجنود الإسرائيليين قرب قطاع غزة.
وفي السياق كثف ما يُسمى سلاح الجو الإسرائيلي نشاطه عبر إطلاق طائرات بدون طيار وسط تحذيرات ملموسة عن هجوم لسرايا القدس في المستقبل القيب.
ووفقًا لصحيفة يديعوت احرنوت فإن عشرات الطائرات الهجومية بدون طيار تحلق في سماء قطاع غزة بهدف مهاجمة الوحدات المضادة للدبابات أو إطلاق صواريخ من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وتشهد المستوطنات المحاذية لقطاع غزة توترًا شديدًا منذ اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين الشيخ بسام السعدي وصهره أشرف جدة، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني.