تفاجأت المواطنة أم رامي أبو غنيمة، من غزة، أمس الجمعة، بتعرض منزلها لأضرار كبيرة، ودمار كبير في شقة ابنها الذي كان يستعد لحفل زفافه خلال ايام قليلة.
القصف الإسرائيلي لمحيط المنزل خلف دمارًا شاملًا وتحطيمًا للزجاج، كما تقول أبو غنيمة، مشيرة إلى أنها كانت وعائلتها تستقبل عائلة عروس نجلها لتعليق "الجهاز" الخاص بها.
وأضافت "غرفة الضيوف لم تبق كما هي، كان يجلس فيها الأطفال الصغار أثناء احتفالنا بتعليق الجهاز، ولكن القصف المفاجئ قلب علينا الفرحة إلى فزع وخوف ورعب".
ولفتت إلى أن الأطفال والضيوف وذوي العروس تعرضوا للفزع نتيجة هذا القصف، مشرة إلى انهم اضطروا لمغادرة المنزل بالملابس المنزلية، الأمر الذي واجهه العديد من الجيران أيضًا.
وقالت أبو غنيمة: "الاحتلال كان لديه النية بإيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى، لذلك هم قاموا بالقصف دون إنذار أو إبلاغ، وقصفوا المنازل بشكل مباشر".
ولفتت في معرض حديثها إلى أن هذه ليس المرة الأولى التي يتعرض منزلها للقصف والتدمير نتيجة القصف والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وختمت حديثها: "بهذا القصف خربوا علينا تعليق الجهاز، وضيعوا فرحة ابني".
