قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. أنور أبو طه، إن الاحتلال في عدوانه ينتقم من الجهاد التي بات سيفها مسلّطاً عليه من خلال إطلاق كتائب الجهاد في مدن الضفة الغربية.
وقال د. أبو طه في تصريح:"جراء عجز منظومة الاحتلال الأمنية والعسكرية والسلطوية من كسر شوكة كتائب السرايا أراد أن يضرب في غزة لتكُف الجهاد يدها عن الضفة الغربية".
وذكر د. أبو طه، أن الهدف الذي بات معلنا على لسان قادة العدو هو كسر شوكة الجهاد وإضعافها.
وتابع :" يحاول الاحتلال تجزئة الجغرافيا الفلسطينية وتحييد كافة الساحات واضعاف قوة الردع في قطاع غزة، كي يستفرد بالجهاد بالقطاع وبالضفة كلا على حدة".
وأكد د .أبو طه على أن معادلة الردع التي تم تثبيتها أثناء وبعد معركة سيف القدس القائمة على اعتبار فلسطين التاريخية ساحة اشتباك واحدة يجب عدم التنازل عنها وتثبيتها حفاظاً على مقاومتنا وشعبنا.
وشدد د. أبو طه على أن الجهاد ستستمر في استنزاف قوات العدو والتصدي له في كل مكان، وستتصاعد كتائبنا في الضفة قلب مقاومتنا والقدس قبلة جهادنا.
وأضاف " لن نسمح للعدو بالنيل منا او اضعافنا. واستهداف قادتنا لن يزيدنا إلا اصرارا على المضي في درب الشهادة، نهج العزة والكرامة والنصر المبين".
وتابع :" الجهاد والحمد لله كما الزرع الذي إن ذهب بعضه أثمر فيه الف غصن وغصن، والتاريخ يشهد أن الاحتلال كلما طال اقتربت منيّته، وجهادنا كلما امتد قويت شوكته، شهداء منتصرين بإذن الله".