هذا الاصرار المبارك من حركة الجهاد الإسلامي وسراياه على تزيين صفحات تاريخنا وامتنا بهذه البطولات التي يعجز العقل البشري عن تفسيرها وكذلك اصراره على دفع اغلي الأثمان من قادته ودمائه، يؤكد ان النصر قادم مهما تكالبت علينا وعلى مقاومتنا وشعبنا كل قوى الشر في العالم.
عندما تصر ان تقاتل العدو الصهيوني وهو يمثل المشروع العالمي باكمله في منطقتنا والعالم، فأنت تقف في وجه الشر العالمي باسره وتسير في الاتجاه الصحيح لتؤكد للجميع أنك تمتلك روح ومقومات الانتصار والتحرير، وانك مكلف بمطاردة الشر في كل مكان وسيكتب التاريخ ويفتخر الأحفاد ان شعبنا محاصرا ملاحقا مذبوحا في غزة وفلسطين استطاع ان يحرر الإنسانية من هذا الافساد والشر الذي تقوله اسرائيل وامريكا.
الثمن الكبير الذي تدفعه الان حركة الجهاد ومعها كل شعبنا وفصائلنا المقاومة وفي مقدمة هذا الثمن اثنين من خيرة قيادات الامة تيسير وخالد ومعهم قائمة طويلة من الشهداء الفرسان الذين غادرونا أحياء الى الحياة الاجمل يؤكد اننا الفئة المنصورة بإذن الله.
حياة شعبنا وامتنا لن تستقيم بدون طريق المقاومة والشهداء ولن نبدل هذا الطريق او نركن الى أعدائنا شيئا قليلا.
العدو الصهيوني بكل آلات قتله ونفيره لن يوقف او يغير سنن التاريخ التي وضعها الله سبحانه وتعالى "انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد".
نحن مسكونون بيقين مطلق اننا نقترب من النصر وان الله منجز وعده ومطلوب منا ان نستنفر كل ما نملك حتى يحقق الله قانونه "سيهزم الجمع ويقولون الدبر".
والله لن يطول انتظارنا ونفرح بنصر الله