شمس نيوز - خاص
اعتبر رئيس الدائرة السياسية في حركة "الجهاد الإسلامي" د. محمد الهندي أن "ما جرى في غزة هو جولة في صراع مفتوح، والشعب الفلسطيني لديه المزيد من التضحيات من أجل الحفاظ على زخم المقاومة".
وأكد الهندي في حوار مع "شمس نيوز" أن "الاتفاق هو ورقة التزام مصري؛ حيث تدعو القاهرة لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وكذلك العمل على الإفراج عن أسيرين للحركة".
وأشار الهندي، إلى أن "حركة الجهاد تقيّم ما يجري مع الجانب المصري؛ كونه الطرف الذي أصدر البيان ودعا الطرفين للالتزام به، وخاصة أن هدف الحركة من الإفراج عن الأسيرين هو الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
ولفت الهندي، إلى أن "الحركة تتوقع عدم التزام الاحتلال، ولذلك للحركة خياراتها بالتنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية".
وأشار الدكتور الهندي أنَّ العدو الإسرائيلي فشل بتحقيق ثلاثة أهداف، أولها فشل الهدف المتعلق بعزل الضفة عن قطاع غزة، إذ كانت الجهاد مصرة على وضع الأسيرين السعدي، وعواودة في صلب الاتفاق، وفشل العدو بتحقيق الهدف الثاني المتعلق بوقف المقاومة والقضاء على قوتها، لافتاً إلى أنَّ ذلك لم يتحقق، وظلت الصواريخ تمطر المستوطنات والمدن الإسرائيلي حتى الدقيقة الأخيرة، وفشل أيضاً بتحقيق هدفٍ ثالث يتعلق بضرب العلاقة بين قوى المقاومة خاصة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، مبيناً أنَّ العلاقة بين الطرفين في أحسن أحوالها.
وذكر أنَّ هناك دسائس ومؤامرت إسرائيلية لضرب العلاقات البينية في صفوف المقاومة، مستدركاً: "كلها فشلت، وستفشل على قاعدة الوحدة والتنسيق".