اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس إبراهيم النابلسي وأحد رفاقه، بعد محاصرة منزلًا تحصنا داخله في البلدة القديمة بنابلس، واندلاع اشتباكات بينهما وبين جنود الاحتلال.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "في ختام عملية مطاردة مشتركة من اليمام والشاباك والجيش، تم تصفية النابلسي ومسلح آخر كان معه بالمنزل الذي حاصرته القوات - غادرت كل القوات المدينة دون إصابات في صفوف القوات".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "معلومات استخباراتية وصلت للجيش الإسرائيلي عن دخول النابلسي إلى منزل عائلته وتم تنفيذ العملية فورًا".

وأفادت وزارة الصحة، بارتقاء الشهيدين إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال التي حاصرت منزلًا في البلدة القديمة بنابلس، إذ خاض النابلسي ورفيقه من داخل المنزل المحاصر معركة مع قوات الاحتلال، فيما ساندهم آخرون من أزقة البلدة.

وحسب شهود عيان، فإن الاشتباكات مع قوات الاحتلال امتدت إلى أحياء جديدة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فيما أطلق جيش الاحتلال عدة قذائف تجاه المنزل المحاصر في نابلس.

وأكدت سرايا القدس-كتيبة نابلس، اليوم الثلاثاء، أن مجاهديها تصدوا لاقتحام قوة خاصة إسرائيلية للبلدة القديمة من نابلس.

وأشارت الكتيبة إلى، أن مجاهديها أمطروا القوة الخاصة بوابل كثيف من الرصاص، كما استهدفوا تمركز آليات العدو في شارع حطين بوابل كثيف من الرصاص.