غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

د. شلح: وحدة الساحات جسدت معادلة قدرة السرايا على الصمود وإدارة المعركة لوحدها

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد شلح.jfif
شمس نيوز - غزة

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلح: "إنَّ الانتقام للقادة الشهداء تيسير الجعبري وخالد منصور والشهداء جميعهم جسد معادلة أخرى، وهي قدرة السرايا على الصمود وإدارة المعركة مع العدو بمفردها"، مُطلقاً، على معركة وحدة الساحات اسم أم المعارك.

وذكر، مناقب القائدين تيسير الجعبري وخالد منصور، مؤكداً، أنَّ فقدانهم خسارة كبيرة لكنها لن تضعف سرايا القدس بقدر ما ستعطيها القوة بإصرار إخوانهم على الانتقام لهم والمضي قدماً على نهجهم.

وبين شلح، أن معركة وحدة الساحات فرضت علينا من الاحتلال الذي غدر بنا أثناء التفاوض مع المصريين بخصوص التهدئة في موضوع الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة، وقام باغتيال قائد لواء المنطقة الشمالية تيسير الجعبري، وردت السرايا بكل قوة على هذه الجريمة، والعدو لم يستوعب هذا الرد القوي.

وأوضح، أنَّه باغتيال قائد لواء المنطقة الجنوبية خالد منصور، صممت الحركة عدم الذهاب لأي تهدئة قبل الانتقام له، وهذا ما حدث بفضل الله.

وتطرق إلى، ما يخص عدم مشاركة حركة حماس في المعركة لم يستغرب ذلك، مُبيناً، أنَّ حماس لها حسابات كثيرة وعلاقات تُكبلها اليوم وتمنعها من مساندة سرايا القدس، خاصةً أنها تحكم القطاع وهذا بيت القصيد في عدم قدرة حماس على المقاومة بحرية مثل الجهاد.

وأكد، أنَّ حركة الجهاد الإسلامي أصبح رأسها مطلوباّ إقليمياً وعربياٌ ومحلياً؛ لأنها عصية على التطويع والتركيع، متمنياً، أن تبقى حماس في مربع المقاومة ولا تصاب بعدوى السلطة في رام الله، وتضيع كل إنجازاتها.

وأوضح شلح، أنَّ حركة الجهاد الإسلامي في الاتجاه الصحيح وبوصلتها نحو القدس وساعتها مضبوطة على توقيت البهاء، وخلف القائد البطل الأمين العام زياد النخالة.

وختم حديثه، بأنَّ أرواحنا ليست أغلى من الشهداء الذين سبقونا، لأن دماء الشهداء لن تصدح إلا بالحق، فهذا مشروع الجهاد الإسلامي دفعت فيه مْهج القلوب، داعياً، على ضرورة تماسك الحركة داخلياً وتقوية البناء، خاصةً سرايا القدس التي أصبحت أمل الأمة.

وخاطب شلح، أبناء حركة الجهاد الإسلامي من لم يعجبه نهج الحركة وطريقها الذي أسسها الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح رحمهما الله فليحمل حذاءه وليرحل.

والجدير ذكره أن هذا الحديث جاء في اللقاء السياسي بعنوان: "وحدة الساحات ودلالاتها الإستراتيجية"، الذي عقدته لجنة التثقيف الحركي بالإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم خانيونس، بمسجد الإسلام وسط المحافظة، بحضور مسؤول إقليم خانيونس منير البيوك، ومسؤولة وكادر الإطار النسوي بالإقليم.