أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان أن تجميد الاحتلال الإسرائيلي للاعتقال الإداري للأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 170 على التوالي هي مكيدة ومحاولة تنصل من المسؤولية عن حياته.

وقال القيادي عدنان في تصريح صحفي: "إن تجميد الاعتقال الإداري مكيدة صهيونية يسعى منها للضغط على المضرب وإثارة تساؤلات خبيثة: لماذا يستمر بإضرابه وهو "ليس معتقلاً" وليس من حوله سجانين وأهله والإعلام والنشطاء حوله؟!، في حين أنه إذا نوى أهله نقله لأي مشفى فلسطيني يمنعونه المغادرة تحت أنه لا يزال معتقلا!".

وأضاف: "إن ظهور صور الأسير خليل العواودة أول الانتصار لأنها توضح لنا أي بطولة يحققها لشعبنا وزهراته وأهله وكل أحرار العالم في مغالبة هذا الاحتلال وكسر قيود أسره".

وتابع قوله: "إن إضراب الأسرى خليل عواودة وأحمد وعدّال موسى البطولية عن ألف بيان وتظاهرة لإدانة الاعتقال الإداري".