كشف خبير جزائري أن الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرا أحرقت جزءا من حديقة مدرجة بقائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وقال رفيق بابا أحمد، المدير السابق لحديقة محمية المحيط الحيوي "الكالا" إن النيران طالت أكثر من 10 في المائة من الحديقة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويعني الرقم الذي ذكره أحمد أن المنطقة المحترقة من الحديقة وحدها تعادل ضعف ما قالت خدمة الدفاع المدني إنه تعرض للتدمير في جميع أنحاء أكبر بلد أفريقي منذ يونيو/ حزيران.
وتضرر شمال شرق الجزائر بشكل خاص بشدة منذ يوم الأربعاء جراء النيران التي تفاقمت جراء التغير المناخي، لكن خدمة مكافحة الحرائق أعلنت السبت أن معظم الحرائق التي أودت بحياة نحو 39 شخصا هناك تم إخمادها.
وقال بابا أحمد إن "حرائق الأربعاء أتلفت نحو 10 آلاف هكتار (24700 فدان)" من الحديقة.
ووفقا للمنظمة فإن محمية الكالا تغطي أكثر من 76 ألف هكتار.
وتعد المحمية الملاذ الأخير للغزال الأحمر البربري كما أنها "موطن مذهل لحياة الطيور، يرد إليها أكثر من 60 ألف طائر مهاجر كل شتاء"، بحسب موقع "اليونسكو".