ذكرت مصادر مصرية خاصة لوكالة "شمس نيوز" أن القمة العربية الخماسية المقرر عقدها غدًا الاثنين في منطقة العلمين في مصر ستناقش ملفات عربية عدة على رأسها ملف القضية الفلسطينية إضافة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وبينت المصادر أن القمة العربية سيشارك فيها 5 دول عربية (مصر – الإمارات – البحرين – العراق – الأردن) وذلك في المقر الرئاسي بمدينة العلمين الجديدة في مصر، مع الإشارة إلى أن مؤتمرًا صحفيًا سيعقد عقب القمة للحديث عن المخرجات التي توصل إليها قادة الدول العربية.
وأوضحت المصادر أن مناقشة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة؛ سيأتي بسبب تراجع إسرائيل في الوفاء عن التزاماتها وشروطها في اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة في غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الدول المشاركة في القمة الخماسية بالعلمين، ستكون مضطرة لمناقشة ملف القضية الفلسطينية، ومنها العدوان الأخير على قطاع غزة؛ لحفظ ماء الوجه أمام شعوبها، متوقعة أن القمة ستخرج للتأكيد على ما هو مؤكد سابقًا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود حزيران 1967 وعاصمتها الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
يُشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل ظهر اليوم الأحد، رئيس دولة الإمارات العربية محمد بن زايد، حيث عقدا جلسة مباحثات ثنائية، عقب وصول بن زايد، في مدينة العلمين الجديدة.
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية: "إن لقاء السيسي وابن زايد تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي، والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها".
وأضاف: "إن الجانبين بحثا خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين".
يشار إلى أن مصر والأردن والعراق عقدت عدة لقاءات سابقة على مستوى القادة ورؤساء الوزراء، أجريت خلالها مباحثات حول مشاريع الربط الكهربائي والتجارة البينية والمنطقة الاقتصادية المشتركة وتعزيز التكامل في الأمن الغذائي والدوائي، إضافة إلى فرص التعاون في الصناعة.