حقيقة قصة مطعم سهول السحاب في الأردن، إذ ضجت مواقع البحث على محركات البحث بجوجل عن قصة مطعم السحاب، إذ كتبت ابنة صاحب المشروع على صفحتها الشخصية أن والدها قام بفتح مطعم شاورما بمنطقة سحاب، وأنه لم يرجع لمنزله منذ 3 أيام ووضع كل تعبه وجهده في هذا المشروع.
وخلال اتصال الفتاة بوالدها وجدته حزين وقال لابنته انه لم يشتغل وكان يبكي وقال "ما بعت اشي"، ولافتة إلى أن والدها يعمل بهذه المهنة منذ عام 2003 وهو صاحب خبرة ويلقى مديحا من الناس، وبسبب كبر سنه يرفض الكثير من الناس ان يشغلوه بمحلاتهم ومطاعمهم.
حقيقة قصة مطعم سهول السحاب في الأردن
وأشار إلى أن والدها هو سندهم الوحيد في هذه الدنيا بعد الله عز وجل وقرر والدي يفتح محل الشاورما وما حد بعرف محل الشاورما الخاص فيه.
وعن أسعار الأطعمة في محل والدها قالت إنها في متناول الجميع وليست غالية، وأنه يراعي الجميع ولا يقصر مع أي شخص محتاج، لو على حسابه الشخصي وتعنيه سمعته أكثر من المال.
وحاول الفتاة ان تعمل اعلان لوالدها ولكنها لم تستطع بسبب غلاء أسعار الإعلانات، فلجأت لهذا المنشور الذي وضعته على صفحتها الشخصية، ووضعت قصة والدها في بوست، لتساعد والدها بأي طريقة، داعية الجميع لان يقفو بجانب والدها لانها مصدر الرزق الوحيد لديهم.