باركت فصائل المقاومة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، انتصار الأسير خليل عواودة على السجان الإسرائيلي بعد 182 يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري، مؤكدة أن انتصار خليل يؤكد على صلابة الإرادة لدى الأسرى الفلسطينيين حتى انتزاع حقوقهم.

وأوضحت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت وكالة "شمس نيوز" نسخة عنها مساء اليوم الأربعاء، أن انجاز الأسير عواودة يضاف إلى سجل انجازات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مع الإشارة إلى أن معركة الكرامة في سجون الاحتلال لا زالت مستمرة ومتواصلة مع بدء الإضراب الشامل يوم غدِ الخميس.

حركة المقاومة الإسلامية حماس أكدت على لسان الناطق باسمها حازم قاسم أن إنجاز الأسير عواودة يضاف إلى سجل إنجازات الأسرى في معاركهم المتواصلة ضد السجان الصهيوني، ويؤكد صلابة الإرادة لدى أسرانا الأبطال، وأن كل بطش وعنجهية السجان الصهيوني تفشل في كل مرة في كسر إرادة أسرانا الأبطال.

وقال قاسم في بيان صحفي: "إن هذا الإنجاز يأتي على مشارف معركة كبرى تخوضها الحركة الوطنية الأسيرة ضد سياسات ما يسمى بمصلحة السجون، والتي سيكون أحد أشكالها دخول ألف أسير إضرابا مفتوحا عن الطعام غدا".

وأكد أن قضية الأسرى ستظل على رأس سلم أولويات المقاومة، والتي تعمل على الدوام لكسر القيد عنهم.

من جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين انتصار الأسير المجاهد "البطل خليل عواودة"  في معركة الأمعاء الخاوية بعد إضراب استمر أكثر من"6 شهور" والتي أثبت من خلالها أن الحقوق تنتزع انتزاع ولا تستجدى.

وقالت لجان المقاومة: "إن انتصار عواودة هو انتصار لكل الحركة الأسيرة ولكل الأسرى الابطال في سجون العدو الصهيوني الغاصب".

وأضافت: "نحيي إرادة الصمود والصبر والقتال والمواجهة التي تحلى بها الأسير العواودة وعائلته في مواجهة السجان الصهيوني، مؤكدة أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقيان داعمان ومساندان للأسرى في سجون العدو ولقضيتهم العادلة ولن يتخليان عنهم حتى تحرير كافة الأسرى من سجون الظلم الصهيوني البغيض.

من ناحيتها باركت حركة الأحرار الفلسطينية انتصار الأسير عواودة، مؤكدة أنه إنجاز جديد يضاف لشعبنا وللحركة الوطنية الأسيرة.

وقالت الأحرار في تصريح صحفي: "لقد أثبت الأسير عواودة أن إرادة الفلسطيني أقوى من بطش وجبروت وعنجهية السجان الصهيوني، وأن الاعتقال الإداري لن يكسر عزيمتهم، وأن الأسير عواودة نجح بصموده رغم وضعه الصحي الخطير الذي وصل إليه نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام في فضح إجرام وفاشية الاحتلال وإجباره على الاستجابة لمطلبه العادل بوقف اعتقاله الاداري وتحديد سقف زمني للإفراج عنه".

وأضافت: "إن الأسير عواودة ضرب أروع صور البطولة والفداء بعزيمته الفولاذية وصموده الأسطوري وأثبت أننا نستطيع أن ننتزع حرية أسرانا رغم أنف الاحتلال"، مشيرة إلى أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا وفصائله، ولن نتركهم وحدهم وسنواصل دعمهم بكل الأشكال لتحقيق مطالبهم وحريتهم وانتصارهم على السجان.

وفي السياق باركت حركة "حركة المجاهدين الفلسطينية" انتصار الأسير خليل عواودة بعد معركة العزة والكرامة التي خاضها بأمعائه الخاوية منذ نحو 182 يومًا على التوالي ضد السجان الصهيوني المجرم.

وأكدت المجاهدين في بيان لها وصل شمس نيوز نسخة عنه، أن انتصار الأسير عواودة هو نصر جديد يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة، بعدما سطره الأسرى من ملحمة بطولية مع هذا المحتل عنوانها الإرادة طريق الانتصار.

كما أكدت، أن الأسرى الأبطال الذين يخوضون ملحمة بطولية مع السجان الصهيوني، أنهم دائماً على رأس أولويات المقاومة التي تعمل بكل جد واجتهاد على انفاذ وعد التحرير بإذن الله عز وجل.