كشفت وسائل اعلام الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد تفاصيل جديدة عن منفذي عملية إطلاق النار صوب حافلة إسرائيلية في منطقة غور الأردن ما أدى لإصابة 7 مستوطنين إسرائيليين بجراح مختلفة بينهم خطيرة.
وكانت وسائل اعلام الاحتلال قالت: "إن سيارة مسرعة أطلقت النار صوب حافلة تقل جنود إسرائيليين في منطقة غور الأردن، ما أدى لوقوع 7 إصابات بينهم إصابتين بالرصاص وإصابتين بشظايا زجاج الحافلة.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن منفذي عملية الأغوار هم رجل وابنه وابن أخيه، والرجل انسحب من المكان ولا يزال حراً، مشيرة إلى أن أحد المنفذين يحمل هوية "إسرائيلية" ويسكن في بلدة جديدة المكر بالداخل المحتل".
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن تمكن قواتها من العثور على مركبة محترقة قرب مكان عملية غور الأردن، كما عُثر على هواتف وأسلحة منفذي العملية الأمر الذي تسبب بإلقاء القبض على اثنين من المنفذين.
وقد باركت الفصائل الفلسطينية كافة العملية البطولية في غور الأردن مؤكدة أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد أبناء شعبنا.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول مكتبها الإعلامي داوود شهاب قال لـ"شمس نيوز": "إن هذه العملية تؤكد أن المقاومة مستمرة ومتواصلة، ولن يوقفها أي شكل من أشكال العدوان الإسرائيلي، أو أشكال القمع التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، في الضفة الغربية.
وأكد القيادي شهاب، أن محاولات قمع المقاومة لن تثمر ولن تنجح، مشددًا على أن المقاومة ستستمر وتتواصل.
وأضاف "لا سياسة الاعتقالات ولا سياسة الاغتيالات، ولا كل الجرائم الإسرائيلية، يمكن أن تحد من قوة واتساع وحيوية المقاومة، بل على العكس ستزيدها قوة وحضور وثبات في كل الميادين والساحات".
وأكد شهاب أن المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية سواء خلال معركة وحدة الساحات، أو غيرها من المعارك تعطي قوة للشباب الثائر وعزيمة أكثر للمقاومين على امتداد فلسطين.
وأكمل "انتصارات المقاومة ومعاركها تسهم بشكل كبير في تعزيز فكرة المقاومة واتساع حضورها في كل الميادين".
