أصدرت اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، تنويها مهمًا للخطباء وأئمة الجمعة في ظلال شهر ربيع الأول وتشرين أكتوبر الدم والشهادة
وقالت اللجنة الدعوية في بيان لها "ليكن شهر ربيع الأول شهر ميلاد الهادي البشير محمد - صلى الله عليه وسلم - تجديدا للبيعة والعهد للسير على خطاه والتمسك بسنته وإحياء لميراثه ورسالة نبوته باتباع هديه والتخلق بأخلاقه -صلى الله عليه وسلم- في الصورة والسيرة والسريرة".
ودعت للترحم والدعاء على أرواح الشهداء المقاتلين، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتوجيه تحية اجلال واكبار وعز وفخار لرجال المقاومة في جنين الشموخ جنين العزة والكرامة التي اسقطت وأربكت كل الحسابات ولكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الباسلة.
كما شددت اللجنة على ضرورة توجيه تحية إجلال وإكبار لأهلنا وأبناء شعبنا المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى المبارك الذين يتصدون لقطعان المستوطنين بصدورهم الممتلئة إيمانا وعشقا وثورة، وبعزيمة قوية لا تلين ولا تنكسر؛ لمنع تدنيس المسجد الأقصى المبارك بالممارسات التوراتية والتلمودية المستفزة لمشاعر المسلمين بحجة ما يسمى بالأعياد اليهودية.
ودعت اللجنة جماهير شعبنا في كل مكان للوقوف بجانبهم بالمؤازرة والدعم والنصرة، وكذلك حماية المسجد الإبراهيمي.
أكدت على ضرورة إحياء ذكرى السادس من تشرين الأول، المعبق برائحة الشهادة والشهداء ومعركة الشجاعية، وتفجير الانتفاضة الأولى، حيث توجيه بوصلة الصراع باتجاهها الصحيح، وتصويب مسار صراعنا نحو عدو الأمة المركزي، بعدما انحرفت البندقية الوطنية وتاهت لسنوات طوال باتجاهات وصراعات مشبوهة ومشوهة هنا وهناك.
كما أكدت على ضرورة دعوة جماهير شعبنا بكافة مكوناته الوطنية والإسلامية للزحف الهادر باتجاه أرض الكتيبة بغزة هاشم؛ لحضور المهرجان الوطني والجماهيري الكبير (قتالنا ماض حتى القدس) وذلك على شرف ذكرى الانطلاقة الجهادية الخامسة والثلاثين، وانحيازا ووفاءً لدماء الشهداء الأكرم منا جميعا، ولتجديد العهد والبيعة نحو خيار الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير، وذلك عصر يوم الخميس القادم إن شاء الله تعالى.