خمسة وثلاثون عاما على الجهاد والمقاومة، وحركة الجهاد الإسلامي تخوض معاركها مع الاحتلال الصهيوني وصولا إلى تحرير فلسطين والذي بات قريبا رغم الشهداء والجرحى والمعتقلين والتدمير من قبل الذي طال حركة الجهاد وأخواتها من المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام الذين يخوضون معا معركة كبيرة مع المحتل قدموا خلالها قادتهم السياسيين والعسكريين وقودا للثورة وإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة، وظن الاحتلال ان اغتيال القادة فتحي الشقاقي القائد المؤسس ومن لحقه من القادة العسكريين وأخرهم منصور والجعبري يمكن ان يضعف المقاومة أو يقضي على المقاومين ولكن فضل الله اولا والايمان بأن المقاومة طريق التحرير كبرت المقاومة واشتدت حتى باتت تغطي عين الشمس سرايا القدس وكتائب القسام وابو علي مصطفى وكتائب شهداء الاقصى والمقاومة الشعبية وغيرها من أذرع المقاومة والتي تراكم القوة من أجل بدء مرحلة التحرير القادمة كتفا بكتف عبر الوحدة المباركة في غرفة العمليات المشتركة والتي أكدت الوحدة حول المقاومة وصولا لمرحلة التحرير.
نسأل الله أن يحفظ حركة الجهاد قادة وأفرادا وأن يعزز الوحدة الميدانية مع كل القوى والفصائل الفلسطينية حتى التحرير القادم.
