أكد القيادي المحرر وعميد أسرى القدس سابقًا فؤاد الرازم اليوم الثلاثاء إن مدينة القدس والمسجد الأقصى يتعرضان لعدوان وتهويد صهيوني خطير وغير مسبوق في ظل حالة من الصمت المريب.
وقال القيادي الرازم في تصريحات خاصة في ذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي إن تحرير الأقصى لم يكن سهلاً في ظل حالة الفوضى وانحراف الأنظار عن القدس، مشيرًا إلى أن صلاح الدين بدأ نواة جيش التحرير بجيل قرآني وتوحيد الأقطار نحو بيت المقدس.
وأضاف الرازم أن المسجد الأقصى أرض مباركة باركها الله بربطها بالمسجد الحرام حيث تمثل معيار القوة والضعف لدى المسلمين، موضحاً أن حكومات الاحتلال المتعاقبة تهدف لإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى من خلال الطقوس والنفخ بالبوق وأداء السجود الملحمي كدلائل على الخطر الداهم.
وأكد الرازم أن الاحتلال يسعى اليوم إلى تحويل باحات الأقصى إلى متنزهات خاصة لممارسة الطقوس اليهودية بهدف نزع القدسية عنه والقبول بالأمر الواقع، داعيًا الجماهير الفلسطينية والعربية إلى هبة شاملة دفاعًا عن مسرى رسول الله فالأقصى لا يخص الفلسطينيين وحدهم بل هو جزء من عقيدة كل إنسان مسلم أينما وجد.