تقدمت حركة الجهاد الإسلامي بالتهنئة الحارة من ابنها الأسير المحرر محمد عساف كميل من بلدة قباطية جنوب جنين بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء 22 شهراً.
وخلال كلمة له وجه القيادي المحرر خضر عدنان التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال متمنياً الحرية لهم، في ظل ما يعانوه من ألم ومعاناة نتيجة ممارسات إدارة مصلحة السجون بحقهم.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المحرر أبو كميل بتاريخ 11 أغسطس 2020م بعد مداهمة منزله في بلدة قباطية ونقله إلى مركز تحقيق الجلمة حيث استمر التحقيق معه لشهر كامل قبل أن تصدر محكمة سالم العسكرية أمرًا بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرًا إضافة لغرامة مالية بقيمة 4000 شيكل.
في السياق زار وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي منزل الاستشهادية المجاهدة هنادي جردات في جنين بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاستشهادها وتنفيذها عملية استشهادية بمطعم مكسيم بمدينة حيفا المحتلة والتي أدت لمقتل 21 صهيونيًا وإصابة 50 آخرين.
وأكد وفد الحركة أن هذه الزيارات تأتي وفاءً لدم الشهداء الذي سقط دفاعاً عن فلسطين، ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وتعزيز صمود عوائلهم الكريمة، والوقوف إلى جانبهم.