تستعد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ لإحياء ذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين، من خلال سلسلة فعاليات في ساحات عدة، أبرزها مهرجان حاشد متزامن بين ساحة غزة، وجنين، ودمشق، وبيروت، وصنعاء، تحت عنوان "قتالنا ماضٍ حتى القدس".
ويتخلل المهرجان الذي تنظمه الجهاد الإسلامي في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، كلمة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، وكلمة لوالد الشهيدين المجاهد أبو رعد خازم، وكلمة للقوى الوطنية والإسلامية، كما سيتخلل المهرجان فعاليات وفقرات متنوعة، إلى جانب مفاجآت سارة لجمهور المقاومة.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ. محمد الحرازين أعلن أن الجهاد الإسلامي ستوجه عدة رسائل خلال المهرجان المرتقب، لاسيما في ظل المستجدات الميدانية على الساحة الفلسطينية.
وأشار القيادي الحرازين في حديثٍ لـ"شمس نيوز" إلى أن مهرجان الانطلاقة سيحمل رسائل متعددة سيوجهها الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة إلى الحلفاء، والعدو، والخصوم، وإلى الإقليم أيضًا، لافتًا إلى أن الحشد الجماهيري للحركة يتسع أكثر وأكثر بعد معركة "وحدة الساحات".
وفيما يتعلق بشعار الانطلاقة الـ 35 للحركة أوضح القيادي الحرازين أن الشعار هو هوية الجهاد الإسلامي فهي منذ انطلاقتها تحمل شعار الإيمان والوعي والثورة، لذلك فإن المعركة مع العدو مفتوحة حتى التحرير، لافتاً إلى أن الشعار يرمز إلى أن فلسطين التاريخية هي أرضنا، والجهاد فيها سبيلنا من الحجر إلى المولوتوف إلى السكين والبندقية والصاروخ، لا يمكن أن نتنازل عن شبر واحد من فلسطين، موجهًا رسالة للمطبعين والمتنازلين عن تراب فلسطين التاريخية: "الوجهة الصحيحة هي فلسطين والبندقية؛ فالقدس موعدنا والجهاد سبيلنا".
المفاجأة الأولى
مراسل "شمس نيوز" علمَ أنَّ المهرجان سيتخلله فعاليات وفقرات متنوعة، إلى جانب مفاجآت مهمة، أولى تلك المفاجآت (حزمة الرسائل) المتعددة التي سيوجهها الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة؛ إذ سيحوي خطابه رسائلَ مهمة موجهة إلى شعبنا الفلسطيني البطل، وحلفاء المقاومة، وإلى العدو الإسرائيلي، وإلى الإقليم أيضًا.
المفاجأة الثانية
المفاجأة الثانية -بحسب المصادر- فهي تحمل رسائل من خلال الحضور البارز لوسائل عسكرية قتالية تعرضها سرايا القدس أمام جماهير المقاومة، منها منصات صاروخية، ومرابض للهاون، ستُعرض أمام الحشود المتدفقة، إضافة إلى الجوقة العسكرية، وهي رسالة عافية واقتدار من قبل سرايا القدس، التي كانت لتوها تمرغ أنف المحتل في جنين، ونابلس، والخليل، وقلقيلية، وقبلها في معركة وحدة الساحات على تخوم غزة.
المفاجأة الثالثة
أما المفاجأة الثالثة، فهي كلمة يُلقيها والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن خازم، إذ ستكون تلك الكلمة من الكلمات المهمة، إذ أن لأبي رعد حضورًا واسعاً لدى الجماهير الفلسطينية؛ لاسيما أنه قدم نموذجاً في تحدي قوات الاحتلال.
المفاجأة الرابعة
وتتمثل المفاجأة الرابعة، في منصة الحفل التي تحمل لوحة وطنية عميقة؛ إذ تضم صوراً لشهداء وأسرى ورموز المقاومة الفلسطينية، وهي رسالة على الوحدة، والتعاون، والتضامن والتعاضد في وجه المحتل الإسرائيلي.
المفاجأة الخامسة
أما المفاجأة الخامسة، فهي تتمثل برسمةٍ كبيرة تروي تاريخ التطور القتالي لدى الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس، هذا التطور الذي بدأ من الحجر، وصولاً إلى صواريخ يصل مداها نحو 200 كم، وما خفي أعظم.