استشهد المطارد عدي التميمي مساء الأربعاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال تنفيذه عملية إطلاق نار جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة حارس أمن إسرائيلي بجراح متوسطة.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، عن تنفيذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار صوب حراس أمن إسرائيليين على حاجز معاليه أدوميم، أدت إلى إصابة حارس أمن في يده واصفة إصابته بالمتوسطة.
فيما ذكر شهود عيان مقدسيون أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف جدًا على منفذ عملية إطلاق نار على حاجز معاليه أدوميم ما أدى إلى استشهاد منفذ العملية.
وتبين بعد نحو نصف ساعة من تنفيذ العملية البطولية في معاليه أدوميم أن منفذ العملية هو المطارد عدي التميمي إذ أعلنت عائلة التميمي رسميًا أن شهيد عملية القدس هو ابنها عدي التميمي.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو للعملية البطولية في القدس المحتلة، ظهر فيها الشهيد عدي التميمي وهو يطلق النار صوب جنود الاحتلال رغم إصابته بعدد من الرصاصات، إلا أنه واصل اطلاق النار أثناء سقوطه على الأرض حتى الرمق الأخير من حياته.
وبعد الإعلان رسميًا عن استشهاد المطارد عدي التميمي هنأ مكتب رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، بقتل التميمي بعد 11 يومًا من محاولة الجيش والشاباك للعثور عليه، ما أثار حالة غضب لدى مراسلو ومذيعي وسائل اعلام الاحتلال الذين هاجموا لابيد وغانتس والمنظومة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي.





