أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومسؤولها في إقليم سورية حسن عبد الحميد أن المشهد الذي ارتسم في سورية خلال لقاء قادة فصائل المقاومة الفلسطينية مع الرئيس السوري بشار الأسد، له دلالات عديدة، أبرزها ما عبرت عنه دمشق، بموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولقوى المقاومة.
وقال عبد الحميد: "اللقاء الفلسطيني الذي تم في دمشق بالأمس، مشهد وطني بامتياز، ويصب في مجرى تجسيد مفهوم (وحدة الساحات)، التي عمدتها سرايا القدس بالتضحيات والبطولات، خلال المعركة الأخيرة بغزة".
وأشار إلى أن اللقاء عبَّر بشكل واضح عن وحدة موقف كافة أطراف محور المقاومة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والقضايا القومية العربية.
وأضاف "سورية، ركن أساسي من أركان محور المقاومة، وعودة حركة حماس إليها جاءت لإدراكها لهذا الدور والمكانة".