جاء ذلك خلال مهرجان نظمته الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعنوان "قتالنا ماضٍ حتى القدس" بمناسبة ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ35 وذكرى استشهاد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي الـ27، وذلك صباح اليوم في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح شمال غزة.
وحضر الاحتفال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ داود شهاب وأمين سر الرابطة الإسلامية في إقليم الشمال الأستاذ ثائر العوضية وأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة.
وفي كلمة ضيف الاحتفال القيادي داود شهاب أكد أننا إذ نحيي ذكرى الانطلاقة الجهادية وذكرى استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، لا بد من التذكير بأن من يقودون العمل الوطني والإسلامي في فلسطين هم من رجالات العلم وأن من قادوا الثورة ومن أسسوا للمواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب هم من المثقفين وهذا ما يجب أن يكون عليه كل شباب الشعب الفلسطيني.
وأضاف شهاب أننا بحاجة لسلاح العلم والمعرفة الذي يواكب التطور التكنولوجي والعلمي الحديث ، ونريد جيلاً قادراً على مواجهة محاولات كي الوعي التي يحاول الاحتلال تمريرها التي كان آخرها محاولات أسرلة المنهاج الفلسطيني لأهلنا في القدس في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية من المنهاج الفلسطيني، إن أحد أهم الجبهات التي نواجه عليها هي جبهة الوعي وهناك محاولات لا تتوقف من أجل تغيير وعينا وشطب الوعي الفلسطيني، لذلك كل متعلم وكل شاب بعلمه وثقافته وفهمه شهود على الحق.
وتابع شهاب حديثه أننا بحاجة لأمثال القائد تيسير الجعبري والقائد خالد منصور والدكتور جمال الزبدة والمهندس أبو حسن الزطمة وأمثال جميل العموري وعبد الله الحصري وغيرهم من الأبطال، هؤلاء
نحتاج إلى كافة الطاقات على اختلافها في كل المجالت في مجال السايبر والتكنولوجيا والهندسة والكيمياء وفي هذه الذكرى الوطنية نؤكد أن هذه المسيرة ستسير بالنخب العلمية التي تؤمن بالإبداع والتي تؤمن بقضيتها وبعدالة ما نقاتل من أجله.
ووجه القيادي شهابرسالته إلى الشعب الفلسطيني بضرورة أن يكون إيماننا العميق بالله سبحانه وتعالى دافعاً لنا في كافة الساحات في ساحات العلم والمعرفة في ساحات الجهاد والقتال مع الأعداء وفي ساحات حماية وعي أمتنا وحماية الرواية الفلسطينية وحماية موروثنا الديني والإسلامي.
وتوجه شهاب بالتحية للمعلمين ولطلاب العلم مخاطبهم ثقوا بالله واعلموا أن المستقبل لنا الله –عزوجل- تعهد بنصرنا والنبي –صلى الله عليه وسلم- سيباهي الأمم بنا بعلمنا بثقافتنا بوعينا بقدرتنا على حماية مقدساتنا وأوطاننا
وفي ختام كلمته أكد شهاب أننا مستمرون وستستمر مسيرتنا حتى تحرير القدس بإذن الله تعالى.
من جهته رحب مدير المدرسة الأستاذ أكرم صالحة بالإخوة في الرابطة الإسلامية شاكراً جهودهم المبذولة ودورهم البارز في خدمة الطالب الفلسطيني والمسيرة التعليمية.