شمس نيوز/القدس المحتلة
ذكر تقرير نشر مساء أمس على موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن تكلفة "مزحة" اختطاف الجندي الإسرائيلي "نيف أسرف" (22 عاما) من بئر السبع، قد بلغ عشرات الملايين من الشواكل.
وأشار التقرير إلى أن محكمة الصلح مددت اعتقاله وصديقه الجندي الآخر الذي قدم بلاغا كاذبا حول اختطافه حتى الاثنين المقبل لاستكمال التحقيقات معهم، حيث اعتبر القاضي ما فعلاه بأنه "تصرف غير مسؤول، خاصةً بعد عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة العام المنصرم في منطقة قريبة من الحدث".
وبحسب التقرير، فإنه تم تجنيد 3 آلاف جندي من مختلف الوحدات للبحث عن الجندي المختطف، وأنهم عرضوا حياتهم للخطر خاصةً وأنهم كانوا يعملون في منطقة تُعد من أهم مراكز وقوة حماس عسكريا وسياسيا.
وأضاف التقرير: "عشرات الملايين من الشواقل ذهبت هباءً بسبب مزحة"، مشيرةً إلى أنه خلال 10 ساعات من البحث تم الإنفاق على الجنود والمروحيات والآليات وفتحت غرف متابعة خاصة لكبار الضباط وتم اتخاذ تدابير خاصة وإضافية، كما عقد اجتماع طارئ لوزير الجيش ورئيس الأركان وكبار قادة هيئة الأركان، وتم استخدام جميع الخدمات اللوجستية والاستخبارية والعسكرية، بالإضافة إلى استخدام كافة الأسلحة وطائرات من مختلف الأنواع وإطلاق بالونات مزودة بالكاميرات في الهواء واستخدام الأقمار الصناعية للمراقبة، وهو ما يكلف ثمنا باهظا".
فيما قال محامي صديق الجندي الذي قدم بلاغا كاذبا أنه حاول مساعدة صديقه حتى لا ينتحر بسبب تركه صديقته، قبل أن يقوم عند الساعة الواحدة ليلا بإبلاغ الحقيقة.