شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، اليوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن الريماوي (22 و21 عاما) إلى مثواهما الأخير في مقبرة البلدة.
وذكرت مصادر محلية، أنه جرى نقل جثمان الشهيد جواد في جنازة مهيبة من أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله ليشيع إلى جانب جثمان شقيقه ظافر، قبل أن ينطلق الموكب نحو جامعة بيرزيت.
ورفع المشيعون جثماني الشهيدين ظافر، وهو طالب في السنة الثالثة بدائرة الحاسوب بالجامعة، وجواد الذي تخرج من كلية الأعمال والاقتصاد العام الماضي، على الأكتاف، وجابوا بهما شوارع الجامعة، لينطلق الموكب بعد ذلك من أمام الجامعة، وصولا إلى منزل عائلتهما، لإلقاء نظرة الوداع عليهما.
وجاب المشيعون شوارع البلدة، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، ومن ثم أدوا صلاة الجنازة على الجثمانين قبل مواراتهما الثرى.