أول عملية هروب عن طريق نفق من سجون الاحتلال يحققها أبطال الجهاد الإسلامي من سجن أشمورت (كفار يونا) وهما الأسيران غسان مهداوي وتوفيق الزبن ونجحا في ذلك نجاحًا باهرًا هز أركان المؤسسة الأمنية الصهيونية، وها نحن نوثق هذه العملية وفقًا لما ورد في الصحف.
ورد عنوانًا في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 05/08/1996م في صفحتها الأولى: "هرب سجينان أمنيان من سجن أشمورت (كفار يونا) عن طريق نفق حفروه من غرفتهم".
وفي الصفحة الثانية: "هروب الأسرى الأمنيين.. لم ينتبه السجانين لحفر نفق خلال أشهر من الحفر".
وتواصل الصحيفة: "مسؤول في مصلحة السجون أرييه بيبي قال في لقاء صحفي في سجن أشمورت (كفار يونا).. الهاربين حفروا نفقًا بطول 11 مترًا وقطر 40 سم فقط".
وفي الصفحة الثالثة تستمر: "الحديث عن قيام قوات كبيرة بتمشيط الشارون وطولكرم وقلقيلية".
وورد خبر الهروب في صحيفة الإتحاد الصادرة يوم الإثنين بتاريخ 05/08/1996م تحت عنوان في ص3: "حتى ساعة متأخرة في ليلة أمس.. الفلسطينيان الفاران من سجن أشمورت لا يزالان طليقين".
حفرا نفقًا خلال عدة أشهر بطول 11 مترًا وصولًا إلى خارج السجن.
الوزير كهلاني يقيل ثمانية من رجال السجن.
مدير مصلحة السجون يعلن أنه سيستقيل إذا حمّلته لجنة التحقيق أية مسئولية عن العملية.
وورد كذلك الخبر في صحيفة القدس الصادرة بتاريخ 05/08/1996م عنوان في الصفحة الأولى: "عمليات تفتيش واسعة بمساعدة الطائرات، فرار أسيرين فلسطينيين من سجن كفار يونا".
وفي تفصيل الخبر: "تمكن أسيران فلسطينيان من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وهما غسان مهداوي وتوفيق جياوي (الزبن) من الهرب من سجن أشمورت كفار يونا في بيت ليد بعد أن شقا نفقًا إلى الخارج.
وسنترككم لتعيشوا مع تفاصيل العملية كما يرويها أحد أبطالها الأسير المحرر المجاهد غسان مهداوي، ومرفق رابط موقع إنترنت.. تحت عنوان "زَي اللي بُنقُر جبل بإبرة": الهروب من سجن كفار يونا"