طالب رئيس الوزراء الاحتلال يائير لابيد، من مجالس السلطات المحلية للمستوطنات بعدم التعاون مع حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإنّ لابيد قال لرؤساء المستوطنات، "التعليم انتقل إلى قوى الظلام، لا تتعاونوا معهم".
ونقلت الصحيفة العبرية، دعوة لابيد، إلى عدم العمل مع الوحدة التي انتقلت إلى الرئيس نعوم: "لقد تم تسليم التعليم إلى حزب متطرف معادي للمثليين وخطير".
واحتج رؤساء البلديات وأرسلوا رسالة هجومية، إلى نتنياهو قالوا فيها: "من يحاول إلحاق الأذى بنا، فنحن أننا لا نطفئ النور بسهولة".
وفي رسالة لابيد أيضاً: أدعوكم لعدم التعاون مع الوحدة التي سيتم تشكيلها، تحت مسؤولية عضو الكنيست آفي ماعوز "وأكتب إليكم باهتمام كبير بمستقبل جهاز التعليم والدولة، لأن الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها في إسرائيل تخلت عن تعليم أطفالنا وسلمتهم إلى أقصى حد للعناصر المظلمة في المجتمع الإسرائيلي".
وبحسب ما كتب لابيد: "كما تعلمون، هذا حزب متطرف وعنصري ومعاد للمثليين وخطير، وأحثكم على عدم التعاون مع وحدة البرامج الخارجية والشراكات في وزارة التربية والتعليم طالما أنها تحت سيطرتهم".
وشدد، أنّ المسؤولية الثقيلة عن المحتوى التعليمي الذي سيتعلمه أطفالنا في المدارس، هي على عاتقككم، للحفاظ على الدولة ونظام التعليم الليبرالي، كما كان.
وبحسب صحيفة "يديعوت"، رد رؤساء البلديات، على اتفاق الائتلاف بين الحزب والليكود، على رئيس مجلس الإدارة "نعوم آفي ماعوز"، الذي قال إنه سيعمل على إلغاء مسيرة الفخر في القدس، وأعلنوا أنهم لن يقبلوا أن يملي معارضيهم مع نظرتهم للعالم.
رئيس بلدية رمات غان "كرمل شاما هكوهين"، الذي شغل سابقًا منصب عضو كنيست نيابة عن الليكود، قال: إنه "مقابل كل ساعة من دراسة الليبرالية والدمج والمساواة التي تقطعها الحكومة، ستخصص رمات غان ساعتين لهذه المواضيع".