التقى سفير الإمارات في "إٍسرائيل"، محمد آل خاجة، أمس الأربعاء، مع رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، في مكتب الأخير في الكنيست. ويأتي ذلك بعد أسبوع من حضور رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي إيتمار بن غفير، احتفال في سفارة الإمارات بمناسبة يوم استقلال الإمارات، الخميس الماضي، بدعوة من آل خاجة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الصهيونية الدينية قولها إن سموتريتش وآل خاجة تحدثا حول العلاقات بين الدولتين، وعن "دفع السلام والتطبيع" مع دول أخرى في المنطقة.
وقال سموتريتش بعد اللقاء، الذي استمر ساعة، إن لقاءه مع سفير الإمارات كان "مهما"، مضيفا أن على "إسرائيل" تعميق علاقاتها الاقتصادية مع الإمارات.
وأضاف سموتريتش أن "التعاون الاقتصادي بين الدولتين ينطوي على مصلحة هائلة لكلا الجانبين والمنطقة كلها، من خلال استغلال التفوق النسبي لكل دولة وقدرة دعمها للدولة الصديقة".
وبحسب سموتريتش، فإن سفير الإمارات قال له إنه يتوقع أن العلاقات الممتازة بين الإمارات و"إسرائيل" ستستمر في النمو.
وحضر بن غفير حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الإمارات في "تل أبيب"، الخميس الماضي، فيما لم يشارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، ولم يتحدث خلاله أي وزير في الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وكان رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، بنيامين نتنياهو، المتحدث المركزي في حفل السفارة الإماراتية، وفق ما أفادت صحيفة "هآرتس".
وزعم نتنياهو، الذي يشكل حكومة متطرفة بمشاركة الأحزاب الفاشية والعنصرية الإسرائيلية، أن "كلتا الدولتين تقفان ضد التطرف والإرهاب وندفع سوية الازدهار والسلام. والواقع تجاوز توقعاتي".
