وجه القيادي المحرر خضر عدنان، اليوم الأحد، التحية والسلام لأهلنا المرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى المدافعين عن عرضنا وشرفنا وعن قدسنا وأقصانا.
وقال عدنان تعقيباً على الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى: "الأقصى هو محور هذه الأمة ومفجر انتفاضاتها وهو من سيحرك الشعوب والأمم للدفاع عن هذه الأرض والمقدسات، ولن يتم ردع الاحتلال إلا تحت ضربات المقاومة".
وأضاف "أن الاحتلال يزيد من تطرفه وعربدته في الضفة الغربية وساحات المسجد الأقصى في محاولة لفرض سياسته وتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، ودورنا هو حمايته والدفاع عنه ومواجهة هذا الاحتلال المجرم".
وأكد أن الاحتلال واهم بأنه قادر على تحييد المقاومة وردعها عن دورها في التصدي لمخططاته، وهذه الممارسات لن تمر على مقاومتنا دون عقاب ورد حاسم، كلنا ثقة بمقاومتنا وسيعلم المحتل ماذا ينتظره من عقاب.
ودعا عدنان الجهات والمؤسسات العربية والاسلامية لأخذ دورها في حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني، وأن يتحركوا للضغط على الاحتلال لوقف ممارساته وانتهاكاته.
وطالب جماهير شعبنا في الداخل المحتل والشتات بالتحرك نصرة للمسجد الأقصى والتحريض على هذا الاحتلال، وإيصال رسائل واضحة للمجتمع الدولي من أجل حقنا في العبادة وحماية مقدساتنا من التدنيس والتهويد.
وتابع: "نحن شعب واحد وقضيتنا واحدة وهمنا واحد ووجعنا واحد، وعلينا أن ننتفض في وجه المحتل الغاصب بكافة الوسائل والطرق الممكنة على المستويات الرسمية والشعبية والدبلوماسية، والمقاومة بكل أشكالها وهذا اقل الواجب تجاه مقدستنا".