تلقى المواطن الأمريكي مات ستوبيرا على رقم هاتفه الذكي صورة سيلفي لشخص لا يعرفه على خلفية شجرة يوسف أفندي وذلك بعد مرور نحو شهرين من سرقة هاتفه الذكي السابق.
واعتقد مات أن تلك الصور ملتقطة في الصين ما يعني أن هاتفه الذكي المسروق قطع نصف الكرة الأرضية ووصل إلى الصين.
بعد إغلاق هاتفه الذكي السابق في محل شركة أبل نشر مات في مدونته الصورة التي استلمها مرفقة بسؤال عن هوية الرجل الذي يظهر في الصورة فبدأت القصة.
وصل الخبر إلى الصين عن طريق المدونة، وقرر الطيبون في الصين مساعدة مات. وكانت عدة ساعات كافية للعثور على الشخص المطلوب، كما أصبح مات الشخصية رقم 1 في شبكة Weibo الصينية للتواصل الاجتماعي التي أقيم عن طريقها اتصال بين الأمريكي مات وأحد الصينيين الذي أجاب عن سؤاله حول هوية صاحب الصورة. وبعد أيام من إقامة العلاقات بينهما اتخذ مات قرارا بالذهاب إلى الصين لزيارة صديقه الصيني الجديد.
فوجئ مات في ذلك البلد الآسيوي باستقبال حار، مع تقديم الزهور ووصول سيارة بصورته مع "شقيقه الصيني" إلى المطار. تعرف الاثنان على بعضهما بصورة مباشرة خلال فترة بقاء مات في الصين. كما أجريت معه مقابلات عديدة وتمتع بما سمي العلاج بالطين، وزار مزارع الشاي وغير ذلك. وصف مات انطباعاته هذه في مدونته، آملا باستقبال صديقه الصيني الجديد في بلاده، بنيويورك، وشاكرا تلفونه السابق المسروق الذي وفر له هذه الفرصة.