غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خلال افتتاح قاعة الشقاقي

خبر د.الهندي: المنطقة تعيش أسوأ أوضاعها وفلسطين القضية الجامعة للأمة

افتتاح قاعة الشقاقي

شمس نيوز/البريج

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي بأن المنطقة تشهد في هذه المرحلة أسواء  لحظات مما عاشته أيام الاحتلال الانجليزي و الفرنسي، واصفاً ما يجري بأنه "نكبة" من أسوأ النكبات التي مرت على المنطقة بأسرها.

و أشار الهندي في كلمة له خلال حفل افتتاح "قاعة مؤتمرات الشقاقي" في مخيم البريج وسط قطاع غزة اليوم الثلاثاء إلى أنه على الرغم مما يجري في المنطقة ، إلا أن القضية الفلسطينية هي التي لا خلاف عليها أو اقتتال، لأنها قضية مركزية للأمة العربية و الإسلامية.

 أضاف: " إن إنشاء قاعة باسم الشقاقي لا بد أن يكون مبني على رؤية و موقف يجمع الشباب الفلسطيني عليه، حتى لا يعيش فقط في قضايا صغيرة، خاصة و أن الوضع وصل إلى أزمة حقيقية، بعد أن فشل مشروع التسوية، و وصل أصحابه إلى نهايته المأساوية، و فشلت رهاناتهم التي كان آخرها رهانهم بأن تأتي الانتخابات الإسرائيلية بالمعتدلين".

و أوضح الهندي بأن الانتخابات الإسرائيلية أفرزت نتانياهو مجدداً ليقول لهم بأن "إسرائيل" لديها إجماع على أن "لا دولة فلسطينية و لا عودة للاجئين و لا قدس " لكم، و لكنهم لا زالوا يريدون أخذنا مجدداً إلى نفس الحلقة ليضيعوا الوقت الذي تستغله "إسرائيل" في تهويد المقدسات و سرقة و مصادرة الأراضي و بناء المستوطنات.

و أكد الهندي على أن فلسطين فوق كل المحاور، و ستبقى القدس منها، و لن تتدخل بأي شكل فيها، لتبقى قضية مركزية تجتمع عليها الأمة الإسلامية لمواجهة هذا العدو الذي يريد أن يستفرد بشعبنا و مقدساتنا الإسلامية و المسيحية.

بدوره أكد القيادي بحركة الجهاد، أحمد المدلل على أهمية أنشاء مثل هذه المؤسسات إلى جانب المساجد، لبناء جيل إسلامي مجاهد قادر على تحقيق النصر.

و أشار الى أنه خلال السنوات الماضية، كانت هناك حالة مأسسة لحركة الجهاد الإسلامي من خلال إيجاد مؤسسات تحفظ ابناءها الذين كان لهم دور في ميدان المعركة، حيث أبدعت فيه سرايا القدس في كل معاركها مع العدو،.

و أوضح بأن الحركة و مؤسساتها كان لهم دور في التواصل مع ابناء شعبنا من خلال كافة اللجان العاملة على أرض قطاع غزة، و التي أكدت تقدم الحركة في كل الميادين.

و قال المدلل في سياق كلمته إن هذه المؤسسات لن تكون بديلاً عن المسجد الذي هو النواة الحقيقية في بناء جيل واعي و مجاهد ، مضيفاً: "إننا نحتاج لجيل مؤمن واعٍ و متواصل مع الله من خلال المساجد، التي اثبت أبناؤها تفوقهم في مواجهة العدو رغم قلة الإمكانات و وضعوا معادلة جديدة مع الاحتلال".