نعت فصائل فلسطينية، اليوم الاحد، الشهيد أحمد حسن كحلة، الذي أعدمه الاحتلال بدمٍ بارد قرب بلدة "سلواد" برام الله بزعم تنفيذه عملية طعن.
وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: "نؤكد أنّ الإعدامات الميدانيّة، التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس تحت حججٍ واهية، لن تكسر إرادة شعبنا المنتفض".
وشددت الجبهة الشعبية على أن الاغتيالات والإعدامات الميدانيّة ضد الفلسطينيين بدمٍ بارد تعكس العنصريّة والفاشيّة التي تتسم بها دولة الكيان الصهيوني، ما يستوجب الرد الشعبي والوطني عليها بكل الأشكال والوسائل.
بدورها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أكدت أن دماء الشهداء الطاهرة، والتي تروي تراب وطننا الحبيب، ستكون لعنة تطارد العدو الصهيوني ومستوطنيه، في كل زمان ومكان، ولن نهدأ أو نستكين، حتى الوفاء لهذه الدماء، كما تؤكد أن جرائم الاحتلال المتصاعدة ومخططات وتهديدات الحكومة الصهيونية المتطرفة بحق أبناء شعبنا لن تنال من إرادتهم، وستعزز من عزيمتهم الصلبة، حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال.
إقرأ أيضا
وأبرقت القيادة العامة بالتحية، إلى الشباب الثائر المقاوم، وإلى أبناء شعبنا في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة، الذين يتصدون بكل عزة وعنفوان، لاقتحامات وإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
من ناحيتها شددت حركة الأحرار الفلسطينية على أن ما يجري في الضفة من جرائم هي نتيجة التحريض المتواصل من قِبل قادة حكومة المتطرفين الصهاينة والتي سترتد وبالاً عليهم وناراً تحرق كيانهم المسخ.
وقالت الأحرار: "استمرار جرائم الاحتلال والإعدامات الميدانية لأبناء شعبنا العزل تدفعنا جميعاً لتعزيز حالة الوحدة ورص الصفوف، وهي دعوة لكل ثائر في الضفة للانتفاض واستخدام كل وسائل وأدوات المقاومة لمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
