إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ميلاد فارس: بتاريخ 3 يونيو عام 1985م، كانت مدينة نابلس على موعد مع فارسها سامي عبد الحافظ عنتر لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة، حيث تلقى تعليمه في مدارس المدينة، ثم التحق بكلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية.
في صفوف الجهاد: نشط فارسنا منذ انتفاضة الأقصى في العمل ضمن صفوف حركة الجهاد الإسلامي، فبدأ عمله تحت إطار الرابطة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية ، ثم تدرج للعمل لينضم للجناح العسكري سرايا القدس، حيث كانت له صولاته وجولاته مع الاحتلال.
بفعل نشاطه العسكري والمتميز في مقارعة العدو، تم اختياره من قيادة سرايا القدس ليكون أحد فرسان وحدة الاستشهاديين لتنفيذ عملية استشهادية في تل أبيب.
شهيداً على طريق القدس: بتاريخ 19 يناير 2006م، جهزت الاستشهادي سامي عنتر نفسه متزنراً بحزامه الناسف ليشق طريقه نحو محطة الباصات المركزية في مدينة تل أبيب متخطياً التحصينات والحواجز الأمنية الصهيونية ويفجر جسده الطاهر وسط جموع الصهاينة ليوقع 20 صهيونيًا بين قتيل وجريح.