أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، اليوم الاثنين، أن ما جرى في المسجد الأقصى يمثل عدواناً واسعاً وسافراً على الشعب الفلسطيني، وعلى عامة العرب والمسلمين، فالمسجد الأقصى يخص كل أبناء الأمة أينما وجدوا.
وقال سلمي "اقتحام الأقصى، وأداء الطقوس اليهودية الباطلة في ساحاته، يكشف عن نوايا حكومة الاحتلال الفاشية لتنفيذ مخططاتها التي هي بمثابة إعلان حرب على القدس وعلى الشعب الفلسطيني بأسره".
وشدد على أنه في حال لم تقف كل الأطراف عند مسؤولياتها لوقف إجرام الاحتلال وحكومته وجيشه، فإننا مقبلون على مواجهة مفتوحة وواسعة، مضيفًا "عندئذ لن نتخلى عن واجباتنا المقدسة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
وتابع سلمي "الشعب الفلسطيني ليس عاجزاً عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، وهذا ما أثبتته معركة سيف القدس ووحدة الساحات وصيحة الفجر وغيرها، وهذا ما تؤكده جنين ونابلس والشيخ جراح وأهالي الخان الأحمر الذين يتمترسون في أرضهم وبيوتهم، ولن يتركوها تحت وقع التهديدات والإرهاب الذي يمارسه (ابن غفير) وعصابته الاجرامية".
ودعا أهلنا وأبناء شعبنا إلى التمترس في أرضهم ومزارعهم وبيوتهم، فصمودهم كفيل بإسقاط مخططات حكومة العصابات الإرهابية .