استقبلت دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، وفداً من قيادة حزب التحرير الإسلامي إذ ناقش المجتمعون مخاطر اتفاقية سيداو على الأسرة والمجتمع الفلسطيني، والتحركات والنشاطات التي تقوم بها بعض المؤسسات الأهلية التي تتلقى تمويلاً من جهات غربية.

واستعرض المجتمعون سبل حماية الأسرة والمجتمع الفلسطيني من البرامج التي تستهدف القيم الإسلامية والوطنية والتقاليد والأعراف الاجتماعية.

وقد تم الاتفاق على تنسيق المواقف والخطط الهادفة لحماية الأسرة والمجتمع، ومن ذلك تعزيز دور حواضن التربية والتثقيف، وتنظيم برامج إعلامية ودعوية بهدف تحصين المجتمع والأجيال في مواجهة محاولات هدم منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.