يبحث الكثير من الأشخاص عن طريقة صلاة الاستخارة من جهة، ونتيجة الاستخارة من جهة أخرى، حيث يتجه إليها الناس لتحديد قرارهم في العديد من الأمور.
أما عن طريقة صلاة الاستخارة فهي على النحو التالي:
- يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة
- يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن
- ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه بعينه من زواجٍ أو سفرٍ أو غيرهما) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به"
وفيما يتعلق بنتيجة الاستخارة :
فلا يلزم بدايةً أن تكون هناك رؤيا أو حلم، وإنما هذا قد يحدث وقد لا يحدث، ولم يشترط العلماء لصدق الاستخارة وصحتها وجود رؤيا أو منام، هذا من ناحية .
والأصل في الاستخارة أن الإنسان يصلي الاستخارة ثم يمضي في الأمر الذي يريده، فإن كان الأمر خيراً فسيجد الأمور سهلة وميسرة، وليست هناك تعقيدات أو مشاكل كبيرة، مع احتمال أن تكون هناك بعض المشاكل العادية التي يسهل حلها، المهم أن يبدأ الإنسان في الأمر وسيجد أن الأمور تسير بطريقة إيجابية كما ذكرت، وإذا لم يكن في الأمر خير له فسيجد هناك من العقبات والمشاكل ما لم يخطر له على بال، وسيجد الأمور تتوقف على أتفه الأسباب، هذه هي القاعدة في طبيعة عمل الاستخارة والاستفادة منها .
أما عن مسألة الراحة القلبية وعدم الشعور بها أيضاً، فهي مسألة نسبية لا يمكن ضبطها؛ لاحتمال أن تكون هناك عوامل أخرى أدت لمثل هذه الحالة النفسية، وليس موضوع الاستخارة، ولذلك المعول عليه في الاستخارة، إنما هو التيسير أو التعسير والمشقة في الأمر .