ساعات صعبة تعيشها عوائل الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب الهجمة الشرسة من قبل إدارة السجون بحقهن.
حيث اعتدت قوات القمع في سجن "الدامون"، صباح اليوم الثلاثاء، على الأسيرات الفلسطينيات، ورشوا عليهن غاز الفلفل المسيل للدموع. وفي رد فعل احتجاجي على القمع، أحرقت الأسيرات بعض غرف السجن، وفق ما نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
والدة الأسيرة ميسون موسى، عبرت عن صدمتها لما سمعته من هجمة شرسة بحق الأسيرات، وطريقة القمع التي تعاملت معهن بها إدارة السجون.
وبلهجتها البسيطة قالت موسى لمراسل "شمس نيوز": "والله الخبر ما هو سار، شو بدنا نعمل، الشكوى لغير الله مذلة (..) زرنا ميسون في 25 الشهر ما كان في أي مشاكل".
إقرأ أيضا
تضيف "الاحتلال بده ينتقم من الأسيرات؛ بحجة إنهن فرحن بعملية القدس، وبدأ بحملة قمع ضدهن وضد الأسرى".
بلهفة وصوت حزين قالت "وين العالم عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات"، لتجيب مسرعة "العالم يغلق العين المفتحة، وواقف مع إسرائيل".
والدة الأسيرة ميسون موسى لم تتمكن من إكمال رسالتها؛ بسبب غلبة البكاء عليها، مكتفية بالقول: "أطلب من الله الكف عن الأسرى والأسيرات هذا الإجرام، ويبعد عنهن كل الأمراض".
وفي ختام حديثها دعت الله بأن يسلم الشباب المجاهدين، وينصرهم على من يعاديهم، ويحفظهم، "في كل وقت وكل حين ندعو لهم الله بأن يحفظهم من كل شر".
والأسيرة ميسون موسى من بيت لحم معتقلة في سجون الاحتلال منذ حزيران 2015، حكم عليها الاحتلال بعد عام من اعتقالها بالسجن لمدة 15 عاما.
والأسيرة موسى من عائلة مكونة من سبعة أشقاء، وست شقيقات، وتعتبر من الأسيرات الفاعلات، وتقبع إلى جانب رفيقاتها الأسيرات في سجن "الدامون".
