يبدو أن العدو الصهيوني بعد عرضه لفيديوهات العمليات الفدائية أصبح يعاني من عدوى إنتقال شجاعة الأبطال المنفذون لها إلى أبطال آخرين، لذلك قرر ألا يعرض فيديوهات لعمليات فدائية أخرى وإكتفى بتسريب مصور من كاميرات بعيدة كما حصل مع عملية الفدائي البطل خيري علقم.
إن تسريب فيديو عملية عدي التميمي ورعد خازم كان له أثر كبير في بث روح البطولة وسط الشباب الفلسطيني الثائر، لذلك بتقديري لم يكن عبثا إحجام العدو الصهيوني عن بث فيديو الفدائي خيري علقم، رُغم أن عمليته الفدائية حدثت في موقع حيوي مليئ بكاميرات المراقبة.
لقد اعتقد العدو خاطئا بأن نشره للفيديوهات المصورة للعمليات الفدائية أنه قد يردع آخرين لمجرد أن يروا مشاهد إستشهاد المنفذ، لكن النتيجة جاءت على العكس تماما، فقد كانت تلك المشاهد بمثابة دافع إضافي لدى الشباب من أجل تنفيذ عمليات أخرى مشابهة لها بل أكثر إيذاءً للعدو ومنظومته الأمنية.
