عكرمة صبري شيخ القدس وعنوانه، وشيخ فلسطين في ثباته ، ورسالة يحملها لكل فلسطيني وخاصة أبناء القدس والضفة أن اثبتوا ورابطوا وحافظوا على قدسكم وقدموا لها الغالي والنفيس، وأحفظوها من دنس الاحتلال، وتصدوا له بكل قوة، فلن يهزمكم، وسينهزم امام ثباتكم، وصمودكم، وتصديكم، لأنكم أهل هذه الأرض وهذه المقدسات، ولا مكان لعدوكم فيها فلا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون إن شاء الله.
عكرمة صبري يخشاه الاحتلال كما يخشى المقاومة فهو عرين كعرين الأسود، وكتيبة حق ككتيبة جنين، وهو صاروخ من صواريخ غزة ، هو مقاوم من الدرجة الأولي ويرهب الاحتلال بصموده وثباته وكلماته الحقة يقولها ولا يخشى بطش الاحتلال ولا تهديداته ، وهو ماضا في طريقه طريق فلسطين بالكلمة والموقف والخطبة، ويؤكد انه صاحب حق وأن فلسطين كل فلسطين هي للفلسطينيين، وأن هذا الاحتلال الغاصب لا مكان له على أرضها لا تاريخيا ولا أثرا له فيها، وان وجوده سيزول عنها وستعود لشعبها مهما طال الزمن أو قصر.
الاحتلال يحرض على فضيلته كنوع من زرع الخوف في قلبه ليكف عن قول الحق الذي ينادي به في كل مكان ، ولكن يعلم فضيلته علم اليقين أن هذه التهديدات لن تثنيه عن قول الحق ولن تخيفه، ويقينه أن الموت والحياة ليس في يد الاحتلال، ولكنها في يد الله خالقها وحافظها ومسيرها لأمر هو يعلمه، ويدبره لحكمة يريدها ولن يكون إلا ما كتب الله .
عكرمة صبري إبن القدس، وإبن فلسطين، وخير من يدافع عنها ويدعوا للدفاع عنها وهذا ما يرعب الاحتلال ويقض مصاجعه ويعمل على إسكاته ، ولكن هيهات لهم ذلك ، فالإيمان الذي عليه فضيلته يفوق قوة المحتل وطائراته ودباباته ولم ينكسر وسيمضي في حديثة لزرع الوعي بين أبناء الشعب الفلسطيني بأن القدس قدسهم وأن ثباتهم عنوان المرحلة وهو ما يقلق المغتصب فيدعوهم لمزيد من الثبات ومزيد من الرباط فذلك سلاحهم الذي يتصدون به لعدوهم وسيهزموه.
شيخنا وقائدنا وحبيبنا عكرمة صبري لن يضروك وإن ضروك فسيكون أذي ستبرء منه وستواصل مسيرتك التي عهدناك عليهأ وسيلقى عهدك مم شعبك ومع فدسك حتى يأطتي يوم التحرير، ونأمل من الله أن يحينا إلى ذلك اليوم الذي نرى فيه القدس محررة من دنس الاحتلال و جوده ، ونسال الله أن يكون قريبا.