شمس نيوز/القدس المحتلة
شارك الآلاف من بينهم أطفال من مدينة القدس الشرقية والداخل الفلسطيني في مهرجان "طفل الأقصى" في دورته الـ13 الذي نظم هذا العام تحت عنوان "الأقصى مسؤوليتي" في ساحات المسجد الأقصى.
وبدأ تدفق الأطفال وذويهم إلى ساحات المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم حيث تحولت ساحات المسجد إلى ورش رسم شارك فيها الأطفال بمساعدة ذويهم، بحسب مراسل الأناضول.
وتنظم المهرجان مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" ومؤسسة "البيارق لإحياء المسجد الأقصى" ومؤسسة "الأندلس للأدب والفن"، وهي جميعا مؤسسات أهلية، بالتعاون مع إدارة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، والتي تدير شئون المسجد.
وتقول المؤسسات المنظمة للمهرجان على صفحتها في "فيسبوك" إن "مهرجان طفل الأقصى هو نشاط تفاعلي سنوي ضخم، يستهدف شريحة الأطفال، يقام في رحاب المسجد الأقصى المبارك ويهدف إلى ربط الأطفال بقضية المسجد الأقصى المبارك، وما يعيشه من واقع اليم بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي".
ونقلت مؤسسة الأقصى عن رئيس مؤسسة البيارق ناصر خالد بأن "أكثر من ٢٠٠ حافلة توجهت منذ صباح اليوم من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني للمشاركة في فعاليات المهرجان".
ورغم برودة الجو وتساقط الأمطار فقد شارك الأطفال وذويهم في فعاليات المهرجان الذي استمر أكثر من 3 ساعات.
ورسم عددا من الاطفال قبة الصخرة المشرفة وبعضهم أضاف إليها الأغلال في إشارة إلى الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقام آباء وأمهات بمساعدة أطفالهم في تلوين الرسومات.
كما برز رجل بهيئة مهرج قام بإضفاء أجواء من المرح على الأطفال.
وقالت مؤسسة الأقصى انه تم توزيع الآلاف من ورق "البازل" على المشاركين الذين قاموا بتركيب صورة متكاملة للمسجد الأقصى.
وقد كثفت الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة من اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
ويرد الفلسطينيون على هذه الاقتحامات بتواجدهم المتواصل في المسجد.
