يا أيها المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة لا تظنونا أطفالا لا نصلح لمواجهة محتل غاصب قاتل.
نحن اليوم أشبال قادرون على التحدي وإيقاع المحتل في الأذى ، وغدا في طريقنا نحو الرجولة التي بلغنا مرحلتها ونحن أشبال ، أنظروا ماذا فعلنا فقط على مدى الأيام القليلة، كيف حققنا ما حققه الرجال الأبطال من رجال المقاومة عدي التميمي وخيري علقم والكثيرين.
نناشدكم اليوم بمزيد من الإهتمام والبحث عنا فنحن على أتم الإستعداد لتلقي تعليماتكم، وإرشاداتكم للقيام بكل ما تكلفونا به.
نحن كما قلنا بتنا رجالا على الطريق لحمل البندقية لمواجة عدونا وعدو شعبنا ، قد لا يكون لدى البعض القدرة على حمل السلاح ومواجهة العدو، لكن لدينا القدرة على حمل السكين او القنبلة ومفاجأة المحتل وطعنه والقاء عبوتنا في طريقه ونحقق الرعب في داخله وردعه قبل ان يغتالنا أو يعتقلنا .
يا رجال المقاومة نحن ننتظركم لتدربونا على فنون القتال والمواجهة حتي نؤلم عدونا أكثر، ونوقع فيه مزيدا من الخسائر حتى يدرك أنه في خطر شديد ويرحل قبل أن تشتد سواعدنا ونرميه بها.
يا رجال المقاومة سننتظركم فلا تغيبوا عنا كثيرا وستجونا على أهبة الاستعداد ولدينا القدرة على تحمل المشاق وسنكون عند حسن ظنكم، وثقوا تمام أن ما نسعى إليه لن يكون على حساب علمنا وتحصيلنا العلمي، با سيزيد في دراستنا وتقوقنا ولن يكون على حساب مدارسنا، ولكنه سيكون حصة من حصص الواجب الذي سنجيد فيه ونكون كنا يحب ربنا ويرضا.
