كشف موقع واللا العبري، اليوم الأحد، أن السلطة الفلسطينية توصلت إلى مفاوضات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة أميركية، تهدف إلى خفض التوترات ومنع تصعيد أمني واسع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأشار الموقع إلى أن المفاوضات التي تم التوصل إليها بضغوط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تشمل وقف التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين الاستيطان، مقابل تعليق مخططات التوسّع الاستيطاني وهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وقال واللا العبري إن المفاوضات تنص على خفض التوترات عبر تعليق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، الإجراءات أحادية الجانب، لـ"عدة أشهر"، بحسب ما نقل التقرير عن مصدرين "إسرائيليين" وصفهما بأنهما "مطلعين".
وبحسب الموقع فإن واشنطن مارست "ضغوطاً شديدة لدفع المفاوضات" بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل "المخاوف الشديدة" في البيت الأبيض، من تصعيد أمني واسع النطاق في شهر رمضان المبارك وما يسمى "عيد الفصح اليهودي" إذا ما استمرت التوترات الحالية.