أكد الناطق باسم لجنة فعاليات نابلس غسان حمدان أن هجوم المستوطنين الإرهابي على بلدات وقرى جنوب نابلس تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي أعلنتها حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو ووزرائه بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، بهدف كسر إرادة أبناء شعبنا وتهجيرهم من قراهم.
وأوضح حمدان لـ"شمس نيوز" أن هجوم المستوطنين لم يأتي في إطار الرد على عملية إطلاق النار التي أدت إلى قتل مستوطنين اثنين، كما يدعي الاحتلال إنما جاءت؛ لمواصلة سياسية ونهج حكومة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وأشار إلى أن ما جرى في نابلس من حرق لعشرات المنازل والمركبات والاعتداء الوحشي على المواطنين يعكس طبيعة الاحتلال الإجرامية والعقلية الوحشية التي يمارسها قطعان المستوطنين بهدف تهجير أبناء شعبنا ليستوطنوا بلادنا.
كما أكد أن ما جرى جنوب نابلس لن يكسر إرادة شعبنا؛ وأن نابلس ستبقى حاضنة لرجال المقاومة، مستذكرًا مشاركة عشرات الآلاف في جنازات شهداء مجزرة نابلس التي استشهد فيها 11 مواطنًا وأصيب أكثر من 100 آخرين.
ويشعر الفلسطينيون في نابلس وفقًا لـ-حمدان- بحالة من الغضب الشديد لما جرى في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية وقرية زعترة، قائلًا: "إن أبناء نابلس لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيقدمون الحماية والدعم لرجال المقاومة مهما دفعوا من ثمن باهظ، لأن المقاومين يدافعون عن شرف الأمة وكرامة الانسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
ولفت إلى أن بلدات وقرى نابلس تعيش ظروفًا صعبة للغاية جراء الاستيطان والاعتداء والارهاب الذي يمارسه زعران المستوطنين، مبينًا أن تجمع المستوطنين ظهر اليوم الاثنين على جبل صبيح سيوتر الأجواء مرة أخرى.
وفيما يتعلق بفعاليات لجنة فعاليات نابلس قال: "هناك تجمعات للمواطنين في نابلس لمساندة جميع البلدات والقرى جنوب نابلس، إضافة إلى تجمعات أخرى في جبل صبيح للتصدي لقطعان المستوطنين الذين يحاولون السيطرة على الجبل واقامة بؤرة استيطانية عليه.
