طالبت قيادة جيش الاحتلال، الليلة الماضية، صنّاع القرار في حكومة نتنياهو باتخاذ خطوات لدعم السلطة الفلسطينية لتحسين قدرتها على العمل ضد المقاومة في أرجاء الضفة الغربية، في ظل تعاظم المخاوف من اتساع دائرة عمليات المقاومة عشية حلول شهر رمضان المبارك وخلاله.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن قيادة جيش الاحتلال "قلقة جداً" من الصعوبات التي تواجهها أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية في مواجهة بنى المقاومة في أرجاء الضفة الغربية.
ولفتت القناة إلى أن هناك شكوكاً لدى مؤسسة الاحتلال العسكرية إزاء قدرة أجهزة السلطة الأمنية على العمل ضد بنى المقاومة في الضفة، وتحديداً في منطقتي نابلس وجنين، مشيرة إلى أن دائرة الفعل المقاوم اتسعت أخيراً لتشمل منطقة أريحا.
وأضافت القناة أن مؤسسة الاحتلال العسكرية توصي حكومة نتنياهو بمنح السلطة الفلسطينية "بوادر حسن نية" بهدف تعزيزها لتحسين قدرتها على ضبط الأوضاع وضمان تمكينها من إدارة دفة الحكم.
واستدركت القناة أن ما تقترحه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لا يمكن أن يكون بديلاً من مواصلة جيش الاحتلال عملياته في قلب المدن الفلسطينية، وتحديداً في جنين ونابلس.
ولفتت القناة إلى أن 23 كتيبة من جيش الاحتلال تتمركز في أرجاء الضفة الغربية بهدف العمل على منع توسع دائرة العمل المقاومة إلى مناطق أخرى.