أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (31) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، ويتعرض من السجانين لمضايقات وتفتيشات ليلية مستمرة في زنازين معتقل الجلمة.
وأفاد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها اليوم، أنه مازال يقبع في زنزانة انفرادية مساحتها 180*180 بعزل معتقل الجلمة، واصفًا إياها بأنها باردة جدًا، ويتواجد فيها حشرات وصراصير، ولا خصوصية فيها عندما يدخل بيت الخلاء (الحمام) حيث أنه مكشوف للسجانين، وهو منذ اعتقاله لم يستحم، ويتعرض لتفتيشات ليلية ومضايقات مستمرة من السجانين، وأحيانًا عندما يسأل السجان عن الوقت لمعرفة وقت الصلاة فإنه يعطيه إياه غير صحيح.
وبخصوص وضعه الصحي فقد أوضح الشيخ عدنان في رسالته التي وصلت مهجة القدس، أنه يعاني من آلام في المفاصل، وسعال شديد، ويوم الأحد الماضي تم إنزاله لمحكمة سالم العسكرية وحسب ادعائهم أنه بالخطأ فقد كانت رحلة عذاب حسب وصفه، علمًا أن موعد محاكمته هو اليوم الثلاثاء. لافتًا إلى أن الصليب الأحمر لم يقم بزيارته منذ تاريخ اعتقاله حتى اللحظة.
وأشارت مهجة القدس، إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني، كانت قد اعتقلت الشيخ خضر عدنان فجر الأحد 05/02/2023م الساعة 02:30 ليلًا بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وقيامهم بعمليات تفتيش بالبيت صادروا خلالها ثلاث جوالات وآيباد عدد 2 وبعض الصور من ضمنها صورة مع والده رحمه الله ودروع التكريم له، وأعلن عن اضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله التعسفي.
جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني ثلاثة عشر اعتقالًا أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقق انتصارًا نوعيًا في أربع إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.