نظّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس، حفلاً لتأبين القائد حسام محمود الخطيب، أحد فرسان السرايا في لواء الوسطى، الذي توفى يوم الجمعة الماضي، إثر مرضٍ عضال.
وحضر حفل التأبين، الذي أُقيم بالقرب من منزل الفقيد بالنصيرات وسط قطاع غزة، قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، وعوائل الشهداء وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي كلمة حركة الجهاد الإسلامي، وجّه القيادي في الحركة خالد البطش التحيّة لعائلة الفقيد الخطيب التي قدمت العديد من الشهداء والأسرى والجرحى على خُطى فلسطين، مستذكراً دور الراحل حسام الذي أبلى بلاءً حسناً في ميادين الجهاد والمقاومة، وكان يُلبي واجبه الوطني رغم مرضه.
وقال القيادي البطش: "الراحل الخطيب كان دائم الاستجابة لنداء المقاومة، إذ واجه الاحتلال في كل نقاط التماس وقاتل بشراسة واستبسال، دفاعاً عن أهله وأرضه ووطنه ومقدساته".
وأضاف: "الفقيد حسام أخلص النيّة لوجه الله تعالى، إذ كان يقاتل الأعداء بكل جرأة وشراسة ابتغاءً لمرضاة الله، كما إنه كان خلوقاً ووطنياً ومخلصاً لزملائه وأصدقائه".
من جانبها، أكدت عائلة الخطيب على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحقيق وعد الله عزو جل وتحرير فلسطين، مشيرةً الى أن الجهاد والرباط هو خيار أقدم عليه الشهيد حسام حتى أدرك نعمة الجهاد في سبيل الله.
وقالت العائلة: "كان لا يتردد في تلبية نداء الواجب، فهو كان صنديدًا في مواجهة العدو الصهيوني، فلم يتوانى للحظة عن الجهاد في سبيل الله ومقارعة الاحتلال للدفاع عن أبناء شعبه ووطنه وأرضه".
وفي نهاية كلمتها، شكرت حركة الجهاد الإسلامي على جهدها في تنظيم وانجاح حفل تأبين الشهيد القائد حسام الخطيب، وفاءً منهم لما قدمه في سبيل الله والوطن.
وفي ختام حفل التأبين، كرّمت قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس عائلة الخطيب بدرع المحبة والوفاء، كما تم عرض فيديو مرئي من إنتاج الإعلام الحربي بلواء الوسطى يروي سيرة حياة المجاهد ومشواره الجهادي المبارك.