غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مجدو...جيش الاحتلال يروي القصة كاملة

sy71h.jpeg
شمس نيوز -القدس المحتلة

كشف ما يسمى جيش الاحتلال الإسرائيليّ اليوم، الأربعاء، أن منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو، أوّل من أمس، الإثنين، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى الكيان، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، وهناك قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي، واحتجز جثمانه.

 

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، و ما يسمى جهاز الأمن العام الإسرائيليّ "الشاباك"، والذي ذكر أنه "يتم فحص مدى علاقة ’حزب الله’" في التفجير.

كما أتى الإعلان الإسرائيليّ، بعد انتهاء سريان حظر النشر حولها عند الساعة السادسة من مساء اليوم، بعد أن حظرت الرقابة لديهم النشر حول تفاصيل التفجير الذي طاول مركبة في مفرق مجدو، وأصيب فيه شاب من بلدة سالم بجروح وصفت بالخطيرة، أول من أمس، الإثنين.

وذكر البيان أن "قوات الأمن تقوم بتحييد المنفذ الذي نفذ العملية  بالقرب من مفرق مجدو"، وأضاف أنه "مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو، وأسفرت عن إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الاحتلال على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة".

وقال البيان إنه "أثناء عمليات التمشيط، وإغلاق الطرق، تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعرة (التي تقع عند الحدود الشمالية)، حيث شكل المسلح الذي كان بداخلها خطرًا على قوات الشاباك والجيش والتي قامت بتحييده وقتله".

وذكر البيان أن "القوات عثرت بحوزة (المتسلل اللبناني) على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام، وأغراض إضافية"، لم تحدّدها.

ووفق البيان؛ "تشير التقديرات إلى أن تحييد المنفذ حال دون وقوع هجوم منفذ آخر".

ولفت البيان المشترك إلى أن "التحقيق الأولي يُظهر أن المنفذ تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى الكيان في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وأضاف: "كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجدو، قام المنفذ بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالًا".

وأوضح أنه "يجري تحقيق موسع حول العملية التخريبية، وفي إطارها يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’ فيها".

وأُوكل التحقيق في التفجير للشاباك؛ كما تم فرض التعتيم الإعلامي حول أي تفاصيل من التحقيقات بشأن عملية تفجير المركبة.

والمعلومات التي كانت مُتاحة قبل إتاحة النشر، هي أن أجهزة أمن الاحتلال تعتبر أن اللغم الذي انفجر شبيه بألغام نصبها حزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن خلفية الانفجار قومية وتربط بين هذا الانفجار وبين انفجار في مستوطنة "بيتار عيليت" وآخر في منطقة القدس.
 

وزادت أقوال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، الذي قال في الكنيست، أمس، إنه "نتواجد اليوم في إحدى الفترات الأمنية الأكثر خطورة بنظري منذ حرب يوم الغفران" في العام 1973.

وأضاف أنه "لا أقول هذا كي أخيف أحدا، وإنما كإدراك وتقدير لواقع استنادا إلى معلومات استخباراتية واستنادا إلى قراءة الواقع، سواء في الجبهة الإيرانية أو الفلسطينية أو اللبنانية.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إنه "ننظر إلى حزب الله وندرك أنه ينبغي أن نستعد".

وأضاف فيما يتعلق بإيران أنه "ينبغي أن نكون جاهزين في السنوات القريبة لحدث متعدد الجبهات".

هليفي خلال تقييم للوضع عقب قتل اللبنانيّ كما عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووما يسمى وزير الأمن، يوآف غالانت، مداولات أمنية، اليوم، تقرر في ختامها تقصير زيارته إلى برلين، التي يتوجه إليها مساء اليوم ويعود غدا إلى "إسرائيل.

وأشار الضباط الذين دعوا إلى التوقف عن التعتيم على "القضية الأمنية" إلى أن "طوفانا من الشائعات" انتشر في اليومين الأخيرين في أوساط الجمهور، الأمر الذي يلحق ضررا وهلعا، "علما أن صلب الحدث بات من ورائنا".

وأفادت وسائل إعلام بأنه خلال المداولات وتقييمات الوضع الأخيرة تعالت خلافات أخرى بين المستويين العسكري والسياسي، وتتعلق بالأساس حول حظر النشر.

وإثر ذلك نشر غالانت بيانا استثنائيا، أمس، جاء فيه أن مكتبه أوعز لجهاز الأمن بضمان "سير وضع طبيعي لمستوطني إسرائيل".

وجاء في بيان صادر عن مكتب "نتنياهو"، في أعقاب "مشاورات أمنية" مع غالانت، أن نتنياهو "يتابع ويطلع في الأيام الأخيرة على التطورات الأمنية سوية مع القيادة الأمنية".

وعقد "غالانت" مداولات لتقييم الوضع، أمس، بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي، وما يسمى رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس شعبة العمليات، عوديد باسوك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية.