غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

د. عليان: الأسرى الفلسطينيون يدافعون عن الأمة كل الأمة

د. جميل عليان القيادي بالجهاد الاسلامي
شمس نيوز - غزة

أكد مسئول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس د. جميل عليان أن كل قوى شعبنا وأدواته رهن لمعركة الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال القيادي عليان في بيان صحفي له اليوم الأحد: "إن أسرانا هم جنود فلسطين لا يدافعون عن أنفسهم ولا عن خبزهم أو المياه الساخنة؛ إنما يدافعون عن الأمة كل الأمة وكل فلسطين".

وأضاف: "في الوقت الذي تستنفرون كل طاقاتكم وثوانيكم لمواجهة هذا الشر الصهيوني الذي يحيط بكم من كل مكان يقف شعبنا كله بكل عناوينه وشرائحه معكم وتحت تصرفكم في هذه المعركة المصيرية والتي تؤكد أن العدو بدأ يفقد صوابه ويتخبط في الضفة وغزة وباقي أرضنا، يتخبط في الإقليم والتحولات السياسية من حولنا، فحاول الاستدارة على الأسرى لعله يعيد جزءًا من هيبته المحطمة وجبهته المنهارة وثقته التي لامست الحضيض."

وأكد أن معركة عنوانها وأبطالها الحركة الأسيرة الموحدة والتي عودتنا دائمًا على الانتصار ودفع العدو ومصلحة السجون إلى التراجع، لا يساورنا شك في هذه المعركة أنكم ستنتصرون وتتقدمون خطوات إلى الأمام بمعية شعبكم وصحبة كل أحرار أمتنا والعالم على طريق تحطيم هذا الكيان الوهم والزائل قريبًا بإذن الله.

 

نص تصريح د. جميل عليان مسئول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي، والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس

 

أسرانا هم جنود فلسطين لا يدافعون عن أنفسهم ولا عن خبزهم أو المياه الساخنة؛ إنما يدافعون عن الأمة كل الأمة وكل فلسطين.

ندرك جميعًا حجم الألم الذي يحاول محاصرة أرواحكم المباركة وحجم المؤامرة التي يريد الأعداء من خلالها تحطيم أهم عناوين شعبنا وضمانة صوابية وصدق المواجهة.

في الوقت الذي تستنفرون كل طاقاتكم وثوانيكم لمواجهة هذا الشر الصهيوني الذي يحيط بكم من كل مكان يقف شعبنا كله بكل عناوينه وشرائحه معكم وتحت تصرفكم في هذه المعركة المصيرية والتي تؤكد أن العدو بدأ يفقد صوابه ويتخبط في الضفة وغزة وباقي أرضنا، يتخبط في الإقليم والتحولات السياسية من حولنا، فحاول الاستدارة على الأسرى لعله يعيد جزءًا من هيبته المحطمة وجبهته المنهارة وثقته التي لامست الحضيض.

إن معركة عنوانها وأبطالها الحركة الأسيرة الموحدة والتي عودتنا دائمًا على الانتصار ودفع العدو ومصلحة السجون إلى التراجع، لا يساورنا شك في هذه المعركة أنكم ستنتصرون وتتقدمون خطوات إلى الأمام بمعية شعبكم وصحبة كل أحرار أمتنا والعالم على طريق تحطيم هذا الكيان الوهم والزائل قريبًا بإذن الله.

أسرانا المقاتلين الأبطال:

كنتم دومًا السيف الذي لا يعرف غمده أبدًا والحق الذي لا تقوى على مواجهته كل أدوات البطش والإجرام، كما أنكم الضمانة الحقيقية لحقوقنا الثابتة وروايتنا الصادقة وتاريخنا المضيء ونقطة الالتقاء لكل فئات شعبنا، المعركة القادمة تختلف عن كل المعارك التي سبقتها؛ لأن عنوان هذه المعركة "الحرية أو الشهادة" وتجاوزتم فيها المطالب الحياتية المعتادة إلى المطلب الأسمى والإنساني، وهو "الحرية" لتضعوا الجميع هنا وفي كل العالم أمام مسئولياته الأخلاقية والوطنية والإنسانية، هذه المعركة التي يجب أن نحرك العالم من أجل حريتكم وحقوقكم الإنسانية.

أحبتي الأسرى:

كلنا ثقة أنكم عندما انطلقتم في مشروع المقاومة المقاوم كان هدفكم الوحيد هو تحرير الأرض والإنسان وهزيمة هذا المشروع الصهيوني، وأن مواجهتكم الحالية ضد السجان ورموز الشر في العالم ستكون على طريق تحرير الأرض والإنسان وتفكيك هذا المشروع الصهيوني وإزالة هذه المستوطنة الكبيرة المسماة "إسرائيل"، ونؤكد لكم ونحن على مسافة ساعات معدودة من هذه المعركة أن كل قوى شعبنا وأدواته رهن لهذه المعركة وأن شعبنا لن يغادر ساحة نصرتكم بكل ما أوتي من قوة ولو للحظة واحدة.

ونؤكد أيضًا أن كل هذه الأدوات الجهادية التي تتمدد في كل الساحات لن تنفصل عن ساحة السجون ونعتبرها هي الساحة الأهم في هذا الصراع؛ لأن السجون تختزل كل عناوين مشروعنا الوطني وتحتضن كل قياداتنا.

المجد لكل أسير أشهر قبضته وجوعه في وجه السجان وهذا الظلم العالمي.

المجد لكل تظاهرة في كل شوارع الوطن نصرة للأسرى وفي مواجهة كل أدوات بطش العدو الصهيوني.

المجد لكل أولئك الذين يدركون أن نصرة الأسير الفلسطيني في كل أنحاء العالم واجب إنساني مقدسي.

والمجد لأهالي الأسرى وأبنائهم وأزواجهم الذين يدفعون الضريبة الأكثر إيلامًا من أجل أبنائهم وحرية شعبهم.