أكد الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أن الأسير الفلسطيني خضر عدنان تحوَّل إلى رمز وأيقونة للحركة الأسيرة كونه يمتلك الشجاعة، والإقدام، ووضوح الرؤية، والعزم لمواصلة طريق الحرية والانتصار.
وقال الشيخ حمود في تصريح لـ"شمس نيوز": "في الحقيقة فإن الإنسان يرتبك عندما يتحدث عن قامات فلسطينية كبيرة أمثال الشيخ خضر عدنان"، مستذكراً حادثة إضرابه الأول عن الطعام والتي كادت أن تؤدي إلى استشهاده.
وأضاف: "إن الشيخ عدنان الذي كان متوقعا له الشهادة صمد صمود الأبطال وما زال يواصل الصمود حتى الآن ليحقق الانتصار على السجان".
وتضرع الشيخ حمود إلى الله تعالى بأن يمد الشيخ عدنان وجميع الأسرى الأبطال بالصبر والقوة والإيمان عسى أن يكون الأسير الفلسطيني نموذجا لكل الأبطال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يتعلق عن دور العلماء في قضية الأسرى قال: "يجب على العلماء أن يحرضوا ويتحدثوا عن الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعن كل التضحيات التي قدمت وبذلت لهؤلاء الأبطال".
واستهجن الشيخ حمود رؤية بعض العلماء خارج فلسطين قائلًا: "في الحقيقة هناك علماء في فلسطين يقومون بهذا الواجب بالشكل المطلوب، لكن خارج فلسطين هناك علماء لا يتحدثون عن فلسطين لا سيما علماء السلطان الذين يشوهون الحقائق".
وعن انتصار الأسرى الأبطال في معركة الإضراب عن الطعام، قال: "إن الانتصار الذي حققته الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي جاء بعد صمودهم وصبرهم ووحدة صفهم".
ويعتقد الشيخ حمود أن الانقسام الإسرائيلي الداخلي لعب دورا بارزًا في انتصار الأسرى، باعتبار لوزير ما يُسمى "الامن القومي" ايتمار بن غفير له انصاره كما أن له أعداء كثر استغلوا فرصة لاتخاذ قرار ضد قراراته.
وطالب الشيخ حمود بوحدة الصف الفلسطيني لاستمرار نصرة الأسرى الأبطال، إضافة إلى وقف التنسيق الأمني المجرم مع العدو، وضرورة توضيح الرؤية وعدم تعليق آمال وأوهام على أي اتفاقيات مع العدو.